12 مليون مصاب بـ«كورونا» حول العالم

سيدة كورية تمسك لافتة تطالب بارتداء الكمامة (أ.ف.ب)
سيدة كورية تمسك لافتة تطالب بارتداء الكمامة (أ.ف.ب)
TT
20

12 مليون مصاب بـ«كورونا» حول العالم

سيدة كورية تمسك لافتة تطالب بارتداء الكمامة (أ.ف.ب)
سيدة كورية تمسك لافتة تطالب بارتداء الكمامة (أ.ف.ب)

أودى فيروس «كورونا» المستجدّ بما لا يقل عن 547 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، وفق تعداد لموقع «ورلد ميتر» استناداً إلى مصادر رسميّة حتى منصف ظهر اليوم (الأربعاء).
وسُجّلت رسميّاً إصابة قرابة 12 مليوناً في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 6.9 مليون شخص على الأقل.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية لا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصاً إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
ومنذ التعداد الذي أُجري أول من أمس (الاثنين) الساعة 19:00 ت غ، أُحصيت 4466 وفاة و168 ألفاً و927 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي الولايات المتحدة (733) والبرازيل (620) والمكسيك (480).
والولايات المتحدة التي سُجّلت فيها أول وفاة بـ«كوفيد - 19» مطلع فبراير (شباط)، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 130 ألفاً و813 وفاة من أصل مليونين و963 ألفاً و244 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 924 ألفاً و148 شخصاً.
وتأتي بعد الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضرراً بالوباء، البرازيل حيث سجلت 65 ألفاً و487 وفاة من أصل مليون و623 ألفاً و284 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 44 ألفاً و391 وفاة من أصل 286 ألفاً و349 إصابة، ثمّ إيطاليا بـ34 ألفاً و899 وفاة (241 ألفاً و956 إصابة)، والمكسيك بـ31 ألفاً و119 وفاة (261 ألفاً و750 إصابة).
وبلجيكا هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات قياساً بعدد السكان بـ84 وفاة لكل مائة ألف شخص، تليها المملكة المتحدة (65 وفاة)، وإسبانيا (61 وفاة)، وإيطاليا (58 وفاة) والسويد (54 وفاة).
وحتى اليوم، أعلنت الصين (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً تسجيل 4634 وفاة (لا وفيات جديدة) من أصل 83 ألفاً و565 إصابة (ثماني إصابات جديدة بين الاثنين والثلاثاء) تعافى منها 78 ألفاً و528 شخصاً.
وأحصت أوروبا، أمس (الثلاثاء) حتى الساعة 19:00 ت غ، 200 ألف و255 وفاة من أصل مليونين و754 ألفاً و284 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 139 ألفاً و564 (ثلاثة ملايين و69 ألفاً و351 إصابة).
وسجلت أميركا اللاتينية والكاريبي 130 ألفاً و85 وفاة (مليونان و969 ألفاً و430 إصابة)، وآسيا 39 ألفاً و326 وفاة (مليون و543 ألفاً و213 إصابة)، والشرق الأوسط 18 ألفاً و557 وفاة (851 ألفاً و828 إصابة)، وأفريقيا 11 ألفاً و698 وفاة (495 ألفاً و325 إصابة)، وأوقيانوسيا 135 وفاة (10 آلاف و347 إصابة).
وقد أُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
وبسبب عمليات تصحيح الأرقام التي تجريها السلطات الوطنية أو النشر المتأخر للبيانات، قد تتباين الزيادات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع أرقام اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترمب: الاجتماعات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا «جيدة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)
TT
20

ترمب: الاجتماعات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا «جيدة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن الاجتماعات التي عقدتها وفود أميركية بغية التوصل إلى اتفاقات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا كانت جيدة، لكنه أقر بالحاجة إلى مزيد من الوقت.

وأضاف ترمب في تصريحات للصحافيين: «هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن روسيا وأوكرانيا، هذا الأسبوع».

كان ترمب قد عبّر عن أمله، الأحد، أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق، هذا الأسبوع، لإنهاء الحرب بينهما التي اندلعت قبل أكثر من 3 أعوام.

لكن ترمب لم يكشف أي تفاصيل عن هذا الاتفاق المزمع.

ودافع ترمب عن وزير الدفاع بيت هيغسيث، وقال إنه يقوم بعمل «عظيم»، وذلك في خضم انتقادات وُجِّهت إلى وزير الدفاع، ومطالبة زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر، الأحد، بإقالته بزعم أنه عرّض حياة أميركيين للخطر عندما كشف عن تفاصيل العمليات العسكرية في اليمن عبر مجموعة دردشة على تطبيق «سيغنال».

وأضاف شومر في حسابه على منصة «إكس»: «تفاصيل المعلومات الحساسة ما زالت تتكشف. لا بد من طرد وزير الدفاع، لكن ترمب لا يزال أضعف من أن يتخذ هذا القرار».

كانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مصادر قولها إن هيغسيث نشر معلومات حساسة عن غارات اليمن عبر تطبيق «سيغنال» تضمنت جداول الغارات التي تستهدف الحوثيين.

وقالت الصحيفة إن مجموعة الدردشة التي نشر بها وزير الدفاع هذه المعلومات ضمت زوجته ونحو 12 شخصاً من أصدقائه وزملائه، مشيرة إلى أن هيغسيث قام بذلك قبل تأكيد تعيينه وزيراً للدفاع، واستخدم هاتفه الخاص في هذا الأمر وليس الحكومي.