بعد 4 أشهر من الإغلاق... دبي تفتح أبوابها للسياح

تشديد الفحوصات للقادمين إلى الإمارة

فتحت دبي الأسواق والمجمعات وبدأت في استقبال السياح من الخارج (الشرق الأوسط)
فتحت دبي الأسواق والمجمعات وبدأت في استقبال السياح من الخارج (الشرق الأوسط)
TT

بعد 4 أشهر من الإغلاق... دبي تفتح أبوابها للسياح

فتحت دبي الأسواق والمجمعات وبدأت في استقبال السياح من الخارج (الشرق الأوسط)
فتحت دبي الأسواق والمجمعات وبدأت في استقبال السياح من الخارج (الشرق الأوسط)

بدأت دبي يوم أمس العودة من جديد لاستقبال السياح الأجانب، في خطوة لتنشيط قطاع السياحة الذي يعد أحد أهم روافد الاقتصاد في الإمارة الخليجية، بعد أربعة أشهر من الإغلاق الاحترازي لمواجهة تداعيات فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، مع تشديد الإجراءات الصحية للقادمين من خارج البلاد.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإنه يتوجب على السياح إحضار نتيجة فحص للفيروس سلبية أجري قبل أربعة أيام على الأكثر من الرحلة، أو إجراء الفحص في دبي، إلا أنه سيكون عليهم حينها عزل أنفسهم حتى يحصلوا على النتيجة.
وتُعتبر السياحة شريان حياة للإمارة الثرية منذ أكثر من عقدين، وقد استقبلت أكثر من 16.7 مليون زائر العام الماضي، في حين كانت تستهدف الوصول إلى 20 مليون زائر هذا العام قبل أن يتسبب الوباء بشلل على مستوى العالم لقطاع السياحة.
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي إن دبي باتت جاهزة لاستقبال العالم من جديد عبر مطارها الدولي، والذي كان وما زال يُشكل حلقة الوصل بين شرق العالم وغربه، مشيراً إلى أن مطار دبي الدولي جاهز لاستقبال العالم من جديد، ومستعد لعودة حركة السياحة وفق أفضل معايير السلامة الدولية حفاظاً على سلامة المسافرين والقادمين إلى دبي.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس انضمت دبي رسمياً إلى قائمة الوجهات المختلفة حول العالم التي نالت «ختم السفر الآمن»، الذي يمنحه المجلس العالمي للسفر والسياحة لأول مرة هذا العام في الثالث من يوليو (تموز) الجاري، والذي يعني ضمان سلامة المسافرين وتوافر التدابير الوقائية اللازمة لهم ضد فيروس «كورونا» المستجد، ويتيح للمسافرين التأكد من التزامات الحكومات والكيانات المختلفة داخل الوجهات التي يزورونها.
واتخذ مطار دبي مجموعة من التدابير المدروسة والإجراءات الوقائية الخاصة بالمسافرين حفاظاً على سلامتهم وصحتهم ومنعاً لانتشار الفيروس، ولتوفير أعلى مستويات الأمان تزامناً مع استقبال السياح اليوم في الإمارة.
من جهته قال العميد طلال الشنقيطي مساعد المدير العام لقطاع المنافذ الجوية في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي الأحد: «مستعدون لاستقبال السياح مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية».
بدوره أوضح عصام كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري مع إعادة فتح الشواطئ والفنادق قبل أسابيع قليلة أن «استقطاب الضيوف من سائر الإمارات الأخرى هو خطوة مهمة لاستعادة الوتيرة الطبيعية للقطاع (السياحي) في الفترة المقبلة».
وأضاف «نأمل من خلال التشجيع على السياحة الداخلية أن يشعر الناس بالطمأنينة، ومن شأن ذلك أيضا تعزيز الثقة لدى الزوار المحتملين من مختلف دول العالم بأن الأمور تعود لطبيعتها في دبي وبالتالي بإمكانهم التفكير بزيارتها عندما يصبح السفر متاحا وآمنا، وبأنها تبقى واحدة من أكثر الوجهات التي تكفل صحة وسلامة الجميع».
وتزامن فتح باب السياحة في دبي من جديد مع إطلاق مهرجان «مفاجآت صيف دبي» في نسخته الثالثة والعشرين، والذي يبدأ غداً الخميس، ويستمر حتى 29 من شهر أغسطس (آب) المقبل، حيث تشهد الإمارة عروض تخفيضات وعروضا ترويجية في معظم مراكز التسوق والوجهات الترفيهية.
وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «تقدم مفاجآت صيف دبي سنوياً للمتسوقين داخل الإمارات وخارجها تجربة مذهلة ومليئة بالعروض الترويجية والسحوبات والفعاليات والتجارب. كما يحظى الحدث بمكانة خاصة لدى سكان دبي وزوارها، حيث نجح في تعزيز مكانته كإحدى أهم الفعاليات المرتقبة في دبي، بالإضافة إلى الحيوية التي يضفيها على كافة أنحاء المدينة سنوياً ليقدم للعائلات والأصدقاء من الزوار والمقيمين موسماً صيفياً ممتعاً. ونحن نتطلع إلى تحقيق نجاح غير مسبوق خلال نسخة العام الحالي».
إلى ذلك أعلنت الإمارات أمس الكشف عن 532 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة جميع حالتها مستقرة، وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 52.600 ألف حالة.
وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة مصابين اثنين نتيجة تداعيات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد ليبلغ عدد الوفيات في الدولة 326 حالة. وأعلنت الوزارة عن شفاء 993 حالة جديدة لمصابين بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 41.714 ألف حالة.


مقالات ذات صلة

علماء يبتكرون لقاحاً للحماية من فيروسات كورونا «المستقبلية»

يوميات الشرق اختبارات أجريت على الفئران أظهرت أن اللقاح أحدث استجابة مناعية واسعة النطاق لفيروسات كورونا (أ.ب)

علماء يبتكرون لقاحاً للحماية من فيروسات كورونا «المستقبلية»

ابتكر العلماء لقاحاً لديه القدرة على الحماية ضد مجموعة واسعة من فيروسات كورونا، بما في ذلك الأنواع التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم جرى توزيع مئات الملايين من جرعات لقاح «أسترازينيكا» في أكثر من 150 دولة (رويترز - أرشيفية)

كيف أثر اعتراف «أسترازينيكا» على سمعة لقاحات «كورونا»؟

أثار اعتراف «أسترازينيكا» رسمياً بأن لقاحها ضد فيروس «كورونا» قد يسبب آثاراً جانبية نادرة، مثل جلطات الدم، مخاوف قد تؤدي لإحجام الناس عن تلقي اللقاحات بشكل عام.

محمد السيد علي (القاهرة)
شمال افريقيا لقاح «أسترازينيكا» المضاد لـ«كورونا» (أرشيفية - رويترز)

مصر تطمئن مواطنيها بشأن مضاعفات لقاحات «كورونا» وتؤكد «ندرتها»

أثار اعتراف شركة «أسترازينيكا» بأن لقاحها ضد فيروس «كورونا» يمكن أن يسبب آثاراً جانبية نادرة منها احتمال الإصابة بـ«جلطات» مخاوف في مصر

محمد السيد علي (القاهرة)
صحتك جرعات من لقاح «أسترازينيكا» ضد «كوفيد - 19» (رويترز)

ماذا نعرف عن اضطراب الدم النادر الذي يسببه لقاح أسترازينيكا؟

اعترفت شركة «أسترازينيكا» بأن لقاحها ضد «كورونا» يتسبب في إصابة الأشخاص باضطراب يعرف علمياً باسم «متلازمة نقص الصفيحات الدموية (TTS)».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة من خارج مبنى منظمة الصحة العالمية خلال اجتماع المجلس التنفيذي بشأن آخر المستجدات بشأن تفشي فيروس كورونا في جنيف بسويسرا في 6 فبراير 2020 (رويترز)

مفاوضات الفرصة الأخيرة لحماية العالم بفاعلية من جوائح مستقبلية

انطلقت مفاوضات الفرصة الأخيرة، الاثنين، في منظمة الصحة العالمية للتوافق على مشروع اتفاق يهدف إلى توفير حماية فعالة للعالم من أي جوائح مستقبلية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

السعودية تدين اعتداء إسرائيليين على قافلة مساعدات إنسانية أردنية

شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تشق طريقها إلى قطاع غزة عند معبر إيريز في جنوب إسرائيل (رويترز)
شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تشق طريقها إلى قطاع غزة عند معبر إيريز في جنوب إسرائيل (رويترز)
TT

السعودية تدين اعتداء إسرائيليين على قافلة مساعدات إنسانية أردنية

شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تشق طريقها إلى قطاع غزة عند معبر إيريز في جنوب إسرائيل (رويترز)
شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تشق طريقها إلى قطاع غزة عند معبر إيريز في جنوب إسرائيل (رويترز)

دانت السعودية، بشدة، الثلاثاء، اعتداء مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأردن كانت في طريقها لقطاع غزة المحاصر.

وأكدت وزارة خارجيتها، في بيان، أن تكرار هذه الاعتداءات هو نتيجة لفشل قوات الاحتلال الإسرائيلية في القيام بمسؤولياتها في ظل القانون الإنساني الدولي، ويعد تواطؤاً ممنهجاً لمنع وصول المساعدات الإنسانية الضرورية لغزة.

وشدّدت الوزارة على مطالبة السعودية، المجتمع الدولي، بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تجاه محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاضطلاع بمسؤوليته فيما يخص حماية وتأمين عبور قوافل المساعدات وضمان دخولها إلى غزة بما يساهم في تخفيف الأزمة الإنسانية الخانقة هناك.


الكويت تبرم عقوداً لشراء أسلحة مع تركيا ومذكرات تفاهم لتشجيع الاستثمار

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أجرى مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أجرى مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (كونا)
TT

الكويت تبرم عقوداً لشراء أسلحة مع تركيا ومذكرات تفاهم لتشجيع الاستثمار

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أجرى مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أجرى مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (كونا)

وقّعت الكويت وتركيا، مساء اليوم (الثلاثاء)، في أنقرة، اتفاقية تعاون عسكري تتعلق بعقود شراء الصناعات الدفاعية التركية لصالح الكويت، كما وقعّ البلدان اتفاقات لتشجيع الاستثمار المباشر.

وأجرى أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن الشيخ مشعل أكد خلال المباحثات أن زيارته لتركيا «تعزز التعاون المثمر البناء بين البلدين، وتجسد حرص القيادتين على الارتقاء به في شتى المجالات، بما يخدم مصالح بلدينا ويحقق آمال شعبينا».

وأشاد أمير الكويت «بتوقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التركية»، في 21 أبريل (نيسان) الماضي في أنقرة.

وقال الشيخ مشعل الأحمد: «نؤكد التطلع إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، وخصوصاً الدفاعية، من خلال التعاقد المباشر (حكومة مع حكومة)».

وأضاف: «نتطلع إلى عقد الدورة الثالثة من لجنة التعاون المشتركة على مستوى وزيري خارجية بلدينا في دولة الكويت».

وفي المجال الاقتصادي، قال الشيخ مشعل: «نتطلع إلى عقد الدورة الـ11 للجنة الكويتية - التركية المشتركة للتعاون الاقتصادي والصناعي والفني في أنقرة».

جانب من توقيع اتفاقيات للتعاون الدفاعي والاقتصادي بين الكويت وتركيا في أنقرة (كونا)

وأوضحت وكالة الأنباء الكويتية أن أمير الكويت والرئيس التركي حضرا عصر اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة مراسم التوقيع على اتفاقيات ثنائية بين الكويت وتركيا، تتضمن بروتوكولاً تنفيذياً بين حكومة دولة الكويت ممثلة بوزارة الدفاع الكويتية (KMOD) وحكومة جمهورية تركيا ممثلة بوزارة الدفاع الوطني (MOND) وأمانة الصناعات الدفاعية (SSB) بشأن عقود شراء الصناعات الدفاعية من حكومة إلى حكومة، ووقّعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية عبد الله علي عبد الله اليحيا، وعن الجانب التركي وزير الصناعات الدفاعية هالوك غوركن.

كما تمّ توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء حوار استراتيجي مشترك بين وزارة خارجية دولة الكويت ووزارة الخارجية التركية، ووقّعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الكويتي، ووزير الخارجية التركي.

وأيضاً التوقيع على مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية بدولة الكويت، ووزارة الداخلية ورئاسة إدارة الطوارئ التركية (أفاد) المتعلقة بإدارة الكوارث والطوارئ، ووقّعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الكويتي، وعن الجانب التركي محافظ رئيس «الأفاد» أوكاي ميميش.

وأيضاً التوقيع على خطاب نوايا بين هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في دولة الكويت، والإدارة العامة للمناطق الحرة في وزارة التجارة التركية بشأن التعاون في مجال المناطق الحرة، ووقّعها من الجانب الكويتي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي أنور علي عبد الله المضف، وعن الجانب التركي وزير التجارة عمر بولات.

وكذلك التوقيع على خطاب نوايا بين وزارة الدولة لشؤون الإسكان في حكومة دولة الكويت، ووزارة البيئة والعمران والتغيير المناخي في الحكومة التركية، بشأن التعاون في مجال الرعاية السكنية والبنية التحتية. ووقّعها من الجانب الكويتي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي، وعن الجانب التركي وزير البيئة والتمدن والتغيير المناخي محمد أوزاسكي.

وأيضاً توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار عن حكومة دولة الكويت ومكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية بشأن التعاون في مجال تشجيع الاستثمار. ووقّعها من الجانب الكويتي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي، وعن الجانب التركي وزير البيئة والتمدن والتغيير المناخي.


«التعاون الخليجي» يدعو لتدخل دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

مجلس التعاون دعا لتحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة الفلسطينيين (أ.ف.ب)
مجلس التعاون دعا لتحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة الفلسطينيين (أ.ف.ب)
TT

«التعاون الخليجي» يدعو لتدخل دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

مجلس التعاون دعا لتحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة الفلسطينيين (أ.ف.ب)
مجلس التعاون دعا لتحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة الفلسطينيين (أ.ف.ب)

دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والعمل الجماعي للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية، لوقف انتهاكاتها العدوانية الخطيرة على الأراضي الفلسطينية وتهديدها لحياة المدنيين الأبرياء.

وشدد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، على أن «استمرار الهجمات الغوغائية والاستفزازات، يقوّض فرص إحلال السلام، ويعزز من حلقات العنف المتصاعدة في المنطقة، مما يتطلب تدخلاً دولياً فورياً لإنهاء الأزمة».

وأكد أن توسعة نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية ليشمل رفح بعد قطاع غزة، من شأنها أن تعرّض أرواح العديد من أفراد الشعب الفلسطيني للمخاطر، ومن شأنها كذلك أن تسهم بشكل مباشر في تهديد الأمن والسلم بالمنطقة برمتها.

وجدد الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعمه للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ44 للمجلس الوزاري بمجلس التعاون، الذي تم التأكيد فيه على الالتزام بالدعوة التي تم إطلاقها لعقد مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة جميع المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.


إردوغان وأمير الكويت يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

إردوغان وأمير الكويت يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات والتطورات الإقليمية وفي مقدمتها الحرب في غزة والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.

وعقد إردوغان وأمير الكويت جلسة مباحثات ثنائية بالقصر الرئاسي في أنقرة أعقبها جلسة موسعة لوفدي البلدين تناولت التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والصناعات الدفاعية والسياحة والاستثمار والصحة. ووقع البلدان عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبروتوكولات التي تغطي مجالات التعاون المختلفة.

استقبال رسمي

واستقبل الرئيس التركي يرافقه وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ووالي أنقرة واصب شاهين، أمير الكويت في مطار أسنبوغا لدى وصوله الثلاثاء إلى العاصمة التركية.

وتعد زيارة أمير الكويت لتركيا هي الأولى له خارج الدول العربية منذ توليه إمارة البلاد في 16 ديسمبر (كانون الأول) عام 2023، وتأتي بعد 7 سنوات من آخر زيارة على مستوى أمير الكويت لتركيا، وتتزامن مع احتفال البلدين بمرور الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وعشية الزيارة، قال سفير الكويت لدى تركيا، وائل العنزي، إن زيارة أمير البلاد لتركيا تكلل مسيرة 6 عقود من الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين البلدين، ومن شأنها أيضاً تعزيز التعاون الثنائي الوثيق بين البلدين الصديقين سياسياً واقتصادياً وتجارياً واستثمارياً ودفاعياً وأمنياً؛ خدمةً لمصالحهما المشتركة.

وأضاف أن العلاقات بين البلدين تشكل شراكة عميقة وواسعة في كل المجالات تدعمها 62 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبروتوكولات مشتركة في ظل حرص الجانبين على تعزيز العلاقة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

ولفت إلى أن العلاقات بين البلدين تتميز بعراقتها وتجذرها، وتتعدى التعاون الثنائي إلى التنسيق والدعم لكل منهما للآخر في عضوية المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات.

بدورها، أكدت السفيرة التركية لدى الكويت، طوبى نور سونماز، لوكالة الأنباء الكويتية، أن القيم والمصالح المشتركة هي أساس العلاقات الودية التي تجمع البلدين والشعبين.

وأشارت إلى أن البلدين يحتفلان، خلال هذا العام، بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، وأن هناك إرادة سياسية قوية على المستوى القيادي للوصول إلى أعلى درجات التعاون والتكامل في مختلف المجالات.

مجالات التعاون

وبحسب بيانات رسمية، بلغ حجم التجارة بين البلدين 700 مليون دولار عام 2023، ويهدف البلدان إلى مضاعفة هذا الرقم في السنوات المقبلة، كما بلغت قيمة الاستثمارات الكويتية المباشرة في تركيا ملياري دولار، وقيمة المشاريع التي نفذها قطاع المقاولات التركي في الكويت 9.2 مليار دولار.

ويعمل في تركيا أكثر من 400 شركة كويتية، في حين تنشط نحو 50 شركة تركية في الكويت، وزار تركيا 400 ألف سائح كويتي عام 2023.

وفي مجال التعاون الدفاعي والعسكري، وقعت تركيا والكويت في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018 خطة دفاع مشتركة شاملة، أكدت الالتزام المتبادل بين الطرفين في تعزيز التعاون العسكري والأمني بينهما، وتضمنت البرامج التدريبية والتمرينات العسكرية، التي تهدف إلى تعزيز الرؤية المشتركة بينهما لمستقبل آمن.

وشكل البلدان لجنة عسكرية مشتركة، تضم ممثلين عن وزارتي الدفاع، تتولى الإشراف على تنفيذ الخطة. وأجريا تمريناً عسكرياً للقوات الخاصة عام 2021 في إطار تعزيز التعاون والتنسيق وتعزيز الدعم المشترك للبلدين في أوقات الحاجة.

ووقعت الكويت في بداية العام الماضي عقوداً لشراء المسيّرات التركية الهجومية من طراز «بيرقدار تي بي 2»، كما أبدت رغبتها في شراء المعدات العسكرية المتطورة من تركيا.

وتسعى تركيا إلى أن يكون لها دور فعال في تحديث قدرات القوات المسلحة الكويتية ورفع كفاءتها وتزويدها بالمعدات.


السعودية تواصل توزيع المساعدات الإغاثية للمتضررين في غزة

تأتي المساعدات الإغاثية في إطار دور السعودية التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني (واس)
تأتي المساعدات الإغاثية في إطار دور السعودية التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني (واس)
TT

السعودية تواصل توزيع المساعدات الإغاثية للمتضررين في غزة

تأتي المساعدات الإغاثية في إطار دور السعودية التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني (واس)
تأتي المساعدات الإغاثية في إطار دور السعودية التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني (واس)

واصلت السعودية عبر ذراعها الإنسانية، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، توزيع المساعدات الإغاثية على الفلسطينيين المتضررين في قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.

ووزع مركز الملك سلمان للإغاثة 6500 سلة غذائية في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، الاثنين، استفاد منها 35 ألف فرد، كما تم توزيع المساعدات الغذائية على النازحين في محافظة النصيرات وسط قطاع غزة، استفاد منها أكثر من 10 آلاف فرد، بهدف تلبية الاحتياجات الضرورية، وتخفيف معاناة السكان في عموم قطاع غزة.

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة أكثر من 6 آلاف سلة غذائية في جنوب قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية التاريخي والمعهود بالوقوف مع الفلسطينيين في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.


وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره الروسي علاقات البلدين

وزير الخارجية الروسي يرحب بنظيره السعودي خلال زيارة سابقة إلى موسكو (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي يرحب بنظيره السعودي خلال زيارة سابقة إلى موسكو (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره الروسي علاقات البلدين

وزير الخارجية الروسي يرحب بنظيره السعودي خلال زيارة سابقة إلى موسكو (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي يرحب بنظيره السعودي خلال زيارة سابقة إلى موسكو (أرشيفية - إ.ب.أ)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف.

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


جاهزية منافذ السعودية لاستقبال الحجاج

الفريق سليمان اليحيى مترئساً اجتماع قيادات الجوازات في الحج (واس)
الفريق سليمان اليحيى مترئساً اجتماع قيادات الجوازات في الحج (واس)
TT

جاهزية منافذ السعودية لاستقبال الحجاج

الفريق سليمان اليحيى مترئساً اجتماع قيادات الجوازات في الحج (واس)
الفريق سليمان اليحيى مترئساً اجتماع قيادات الجوازات في الحج (واس)

أكملت «مديرية الجوازات» السعودية جاهزيتها لاستقبال حجاج موسم هذا العام عبر المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية، وإنهاء إجراءاتهم بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بمختلف لغات ضيوف الرحمن.

وحثّ الفريق سليمان اليحيى، مدير عام الجوازات خلال اجتماع بشأن الحج، منسوبي المديرية، على أداء مهامهم المنوطة بهم بدقة وإتقان، ومواصلة جهودهم في خدمة ضيوف الرحمن.

جانب من اجتماع قيادات الجوازات في الحج (واس)

كانت وزارة الحج أطلقت مؤخراً بطاقة «نسك»، التي سيجرى العمل بها خلال حج هذا العام في إطار سعيها المتواصل لتوفير كل ما من شأنه راحة ضيوف الرحمن والاستفادة من الإمكانات التقنية لتسهيل رحلتهم الإيمانية.

وتُسلّم البطاقة التي تتوفر أيضاً بنسخة رقمية على تطبيقي «نسك» و«توكلنا»، للقادمين من الخارج بوساطة مكاتب الحج بعد إصدار التأشيرة، وتتيح للحجاج الاستفادة من مجموعة واسعة من المزايا والخدمات.


خادم الحرمين وولي العهد يعزيان البرهان في وفاة ابنه

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان البرهان في وفاة ابنه

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة للفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، في وفاة ابنه محمد.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ وفاة ابنكم محمد – رحمه الله – وإننا إذ نبعث لسيادتكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، برقية مماثلة للبرهان، وقال: «تلقيت نبأ وفاة ابنكم محمد – رحمه الله – وأبعث لسيادتكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب».


ولي العهد السعودي يعزي رئيس الإمارات في وفاة طحنون بن محمد

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد (واس)
TT

ولي العهد السعودي يعزي رئيس الإمارات في وفاة طحنون بن محمد

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد (واس)

أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الاثنين، اتصالاً هاتفياً بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مقدماً تعازيه في وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، وأبدى الرئيس الإماراتي تقديره له على مشاعره الأخوية الطيبة.

كما قدّم الشيخ محمد بن زايد التعازي للأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز، فيما عّبر ولي العهد عن شكره له على مشاعره الأخوية الصادقة.


الرياض ولندن... نحو تعاون مشترك للاستجابة لاحتياجات التنمية

د. الربيعة وميتشل والمرشد عقب توقيع الاتفاقية في الرياض (واس)
د. الربيعة وميتشل والمرشد عقب توقيع الاتفاقية في الرياض (واس)
TT

الرياض ولندن... نحو تعاون مشترك للاستجابة لاحتياجات التنمية

د. الربيعة وميتشل والمرشد عقب توقيع الاتفاقية في الرياض (واس)
د. الربيعة وميتشل والمرشد عقب توقيع الاتفاقية في الرياض (واس)

أبرم «الصندوق السعودي للتنمية» مع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، الاثنين، اتفاقية تعاون تنموي مشترك للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الدولية، وذلك على هامش الحوار الاستراتيجي الثاني بشأن التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين السعودية وبريطانيا، في مقر «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» بالعاصمة الرياض.

وتهدف اتفاقية التعاون إلى تعزيز فاعلية التنمية المشتركة، نحو تقديم أوجه الدعم للاستجابة لاحتياجات التنمية الدولية، وسد الفجوات في موضوعات التنمية على المستوى الدولي، إذ تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الصندوق الإنمائية الهادفة إلى دعم نمو الفرص الحيوية في مختلف الدول النامية حول العالم، للوصول إلى الازدهار الدولي للمجتمعات الأقل نمواً والأشد فقراً.

وشهد توقيع الاتفاقية الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، وأندرو ميتشل نائب وزير الخارجية وزير الدولة البريطاني للتنمية والشؤون الأفريقية، وسلطان المرشد الرئيس التنفيذي للصندوق سلطان بن عبد الرحمن المرشد.

يشار إلى أن «الصندوق السعودي للتنمية» يعمل منذ عام 1975م على دعم إيجاد الفرص الإنمائية المتنوعة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي، نحو تحسين الظروف المعيشية، والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة، وبناء القدرات وتوفير الفرص الوظيفية لملايين المستفيدين، بالإضافة إلى تعزيز ركائز التنمية المستدامة في نطاقاتها المختلفة وأشكالها المتعددة في الدول النامية حول العالم، إذ قدّم الصندوق على مدى 49 عاماً التمويل لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة إجمالية تُقدَّر بأكثر من 20 مليار دولار في أكثر من 100 دولة نامية، وشملت تلك المشروعات مختلف القطاعات التنموية والحيوية التي تلامس المجتمعات بشكل مباشر.