غانتس وأشكنازي لا يخشيان تهديدات نتنياهو بالانتخابات

غانتس وأشكنازي في حملتهما الانتخابية في فبراير (أ.ف.ب)
غانتس وأشكنازي في حملتهما الانتخابية في فبراير (أ.ف.ب)
TT

غانتس وأشكنازي لا يخشيان تهديدات نتنياهو بالانتخابات

غانتس وأشكنازي في حملتهما الانتخابية في فبراير (أ.ف.ب)
غانتس وأشكنازي في حملتهما الانتخابية في فبراير (أ.ف.ب)

رفض زعيما حزب الجنرالات (كحول لفان) رئيس الحكومة البديل وزير الدفاع، بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، تهديدات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالتوجه إلى انتخابات برلمانية جديدة. وأكدا أنهما مستعدان لمواجهة التحديث رغم أن نتائج استطلاعات الرأي تشير إلى خطر تلقي حزبهما ضربة شديدة.
وقد أدت هذه النتائج بحزب الليكود إلى التفكير بصوت عالٍ جداً، بأنه يجب التوجه إلى انتخابات جديدة. وفي بعض الأحيان يلوح بتهديد غانتس بالانتخابات. وفي يوم الخميس الماضي، هدد نتنياهو بنفسه، فقد عقدت جلسة للحكومة لمناقشة القيود الجديدة لمكافحة فيروس كورونا، وتخللها الكثير من المشاحنات بين الوزراء حول المسار الصحيح للعمل. ووبخ نتنياهو حزب «كحول لفان»، وهدد بانتخابات جديدة.
وقد سئل غانتس عن رأيه في الموضوع، أمس الأحد، في تصريحات إذاعية، فقال: «يخطئ من يحسب أننا نخاف من شيء. الجمهور الإسرائيلي هو الذي يخاف من انتخابات جديدة. ففي ظل أزمة كورونا، من الذي يخرج للتصويت».
وكان العديد من الخبراء قد انتقدوا غانتس وأشكنازي إثر تدهور شعبيتهما في الشارع الإسرائيلي مؤكدين أن ضعفهما أمام نتنياهو يصغرهما أمام الجمهور. ونصح العديد من الصحافيين والمعلقين بأن يبديا الإيحاء بأنهما لا يخافان. فخرج غانتس بهذا التصريح وقال: «من سيخسر في صناديق الاقتراع هم أولئك الذين يحاولون زعزغة الاستقرار». وتابع: «لقد انضممت إلى الحكومة (بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) من أجل منع الذهاب لانتخابات رابعة. أنا لا أخشاها، فقد خضت ثلاث انتخابات بالفعل، ولكني أعتقد أنه يجب في هذه المرحلة الابتعاد بإسرائيل عن انتخابات جديدة».
والمعروف أن آخر ثلاثة استطلاعات رأي نشرت في إسرائيل، أظهرت أنه في حال إجراء الانتخابات اليوم فإن نتنياهو سيحقق انتصارا كاسحاً، إذ سيفوز بـ38 - 40 مقعداً ومعسكر اليمين بقيادته سيحرز 64 مقعداً وسيستطيع تشكيل حكومة يمين صرف. وأما حزب غانتس، الذي فاز في الانتخابات الأخيرة بـ33 مقعداً، ثم انشق على نفسه إلى ثلاث كتل، فإنه سيتلقى ضربة قاصمة. فتهبط كتلة غانتس إلى 9 - 11 مقعداً، بينما يحصل حليف غانتس سابقاً يائير لبيد على 16 مقعداً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.