7 مدن سعودية تسجل 41 % من إصابات «كوفيد ـ 19» الجديدةhttps://aawsat.com/home/article/2371156/7-%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%84-41-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D9%80-19%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
7 مدن سعودية تسجل 41 % من إصابات «كوفيد ـ 19» الجديدة
عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية يسهم في تواصل تسجيل الحالات خليجياً
شرطة منطقة القصيم تتابع تنفيذ الإجراءات الاحترازية في محافظة المذنب (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
7 مدن سعودية تسجل 41 % من إصابات «كوفيد ـ 19» الجديدة
شرطة منطقة القصيم تتابع تنفيذ الإجراءات الاحترازية في محافظة المذنب (واس)
سجلت السعودية 4128 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 205929 إصابة.
بينما رصدت وزارة الصحة السعودية 2642 حالة تعافٍ جديدة من الفيروس، ليرتفع عدد إجمالي حالات الشفاء إلى 143256 حالة، وسجلت 56 وفاة جديدة ليصبح إجمالي الوفيات 1858 حالة وفاة.
وتوزعت الإصابات الجديدة بالفيروس على 135 محافظة ومدينة في مختلف مناطق المملكة، في الوقت الذي سجلت 7 مدن ما نسبته 41.7 في المائة من الحالات الجديدة، حيث سجلت الرياض 360 حالة، والدمام 315 حالة، والهفوف 217 حالة، والقطيف 214 حالة، ومكة المكرمة 212 حالة، والطائف 204 حالات، وخميس مشيط 201 حالة.
وضاعفت وزارة الصحة السعودية الأشهر الماضية، عدد الفحوصات لفيروس كورونا المستجد وذلك منذ بداية ظهور الفيروس في المملكة. وكان عدد الفحوصات اليومية بمختلف القطاعات ما يقارب 1000 فحص يومياً، قبل أن ترتفع عدد الفحوصات إلى 53 ألف فحص يومياً. وأوضحت الوزارة أنها أجرت أكثر من مليون وسبعمائة ألف فحص مخبري لفيروس كورونا في السعودية، بالفحوص المتقدمة بتقنية البلمرة الجزيئية (PCR TEST) وذلك منذ بدء تسجيل أول إصابة وحتى الآن.
كما دشنت وزارة الصحة مؤخراً عدداً من المختبرات والوحدات المتخصصة في أنحاء السعودية، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية وتجويد الخدمة من خلال الحصول على نتائج الاختبارات في فترة قياسية، كما أسهمت في تعزيز الوقاية من فيروس كورونا. وكشفت وزارة الصحة السعودية عن إضافة 2199 سرير عناية مركّزة خلال 90 يوماً في مختلف المستشفيات بجميع مناطق السعودية، في خطوة لتواصل الجهود وتوفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين، واستمراراً لتطبيق أعلى المعايير الاحترازية واتخاذ إجراءات وقائية استباقية للتصدي لفيروس كورونا.
- التزام متباين بالإجراءات الاحترازية خليجياً
تسبب عدم التزام بعض الأفراد في المجتمعات الخليجية بالإجراءات والتدابير الاحترازية، في مواصلة تسجيل الإصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في منطقة الخليج.
فقد سجلت وزارة الصحة الكويتية 631 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 49.303 حالة. كما أشارت الوزارة الكويتية إلى شفاء 667 حالة جديدة من الفيروس، ليصل إجمالي الحالات التي تماثلت إلى 39 ألفا و943 حالة، فيما أُعلن عن 5 وفيات جديدة ليصبح عدد إجمالي ضحايا الفيروس 365 شخصا.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة البحرينية أن الفحوصات التي بلغ عددها 9965 التي أجريت أول من أمس أظهرت تسجيل 573 إصابة جديدة بفيروس (كوفيد - 19)، فيما سجلت الوزارة ارتفاعاً في حالات التعافي من الفيروس ليصبح إجمالي 23318 بعد تسجيل 735 حالة شفاء إضافية، بينما تم تسجيل حالة وفاة جديدة ليصبح إجمالي الوفيات 95 شخصا. وذكرت الوزارة أنّ عدد الحالات القائمة التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغ 58 حالة، منها 48 حالة تحت العناية، في حين أن 4949 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 4997 حالة قائمة.
بدورها، سجّلت سلطنة عُمان خلال الـ24 ساعة الماضية، 1177 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد. وأفادت وزارة الصحة العُمانية، أمس، بأن إجمالي الحالات المصابة بالفيروس وصل إلى 45106 إصابات، فيما بلغ إجمالي الوفيات 203 حالات وفاة، مشيرة إلى أن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 26.968 حالة.
أما وزارة الصحة القطرية، فأعلنت أمس عن تسجيل 530 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ليصبح إجمالي عدد الحالات النشطة الحالية النشطة في البلاد 8673 حالة. كما أشارت إلى ارتفاع حالات الشفاء في البلاد إلى 90387 حالة بعد تسجيل 1804 حالات متعافية إضافية من الفيروس. بينما رصدت الوزارة حالتي وفاة جديدتين لشخصين يبلغان من العمر 69 و82 عاماً، ليرتفع عدد حالات الوفاة من الفيروس إلى 123 شخصاً.
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.
وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.
وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.
وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).
وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.
وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».
وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.
كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.
كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».
وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.
ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.
واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.
وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.
وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.
واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.
وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.
وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.
وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.
وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.
وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.
وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.
ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.