موسكو تبلغ صالح إعادة فتح السفارة

وزير الدفاع التركي يؤمن في ليبيا «حصانة» لجنوده

سيرغي لافروف خلال استقباله عقيلة صالح في موسكو أمس (د.ب.أ)
سيرغي لافروف خلال استقباله عقيلة صالح في موسكو أمس (د.ب.أ)
TT

موسكو تبلغ صالح إعادة فتح السفارة

سيرغي لافروف خلال استقباله عقيلة صالح في موسكو أمس (د.ب.أ)
سيرغي لافروف خلال استقباله عقيلة صالح في موسكو أمس (د.ب.أ)

نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله، أمس، إن بلاده قررت إعادة فتح سفارتها في ليبيا، لكن القائم بالأعمال سيكون مقره في تونس المجاورة مؤقتاً.
وقال لافروف خلال استقباله في موسكو رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح: «اتخذنا قراراً بإعادة فتح سفارة روسيا في ليبيا، والتي سيترأسها في تلك المرحلة القائم بالأعمال جامشيد بولتاييف... سيكون مقرها تونس مؤقتاً. لكنني أريد أن أؤكد أن مهامه تشمل تمثيل روسيا في كل أنحاء الأراضي الليبية».
بالتزامن مع ذلك، أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، زيارة مفاجئة، أمس، إلى طرابلس رافقه خلالها رئيس أركان الجيش التركي يشار جولر، قالت أنقرة إنها استهدفت «تجديد الدعم» لحكومة «الوفاق»، و«الاطلاع عن كثب على سير الأنشطة الجارية في إطار مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري» معها.
ونقلت قناة «العربية» عن مصادر أن أكار وقع اتفاقية في طرابلس تنص على منح الجنود والمستشارين العسكريين الأتراك في ليبيا «حصانة»، وإنشاء قاعدة عسكرية، وتأسيس جهاز استخبارات جديد لحكومة الوفاق. وأضافت المصادر أن تركيا تجهز لتوسيع العمليات العسكرية قريباً.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.