تماسيح تثير الرعب في الجيزة بعد ظهورها تسبح في ترعة

تماسيح تثير الرعب في الجيزة بعد ظهورها تسبح في ترعة
TT

تماسيح تثير الرعب في الجيزة بعد ظهورها تسبح في ترعة

تماسيح تثير الرعب في الجيزة بعد ظهورها تسبح في ترعة

أثار ظهور 3 تماسيح بترعة «المريوطية» بالجيزة (غرب القاهرة) خوف سكان منطقتي «الهرم وفيصل» وذلك بعدما نشر موقع إخباري مصري مقطع فيديو لها مساء أول من أمس، وهي تسبح بالترعة، وتم تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
ويأتي ظهور التماسيح بترعة المريوطية بعد أيام قليلة من احتفاء المواطنين والمتابعين بمشروع تطوير كورنيش الترعة وتحويله إلى ممشى سياحي بالقرب من شارع الهرم الشهير، وأهرامات الجيزة، ومنطقة سقارة الأثرية.
وأبدى سكان منطقة الهرم خوفهم من ظهور هذه التماسيح مرة أخرى بالترعة، حيث ظهرت للمرة الأولى في بداية عام 2016 وأثار ظهورها جدلاً وانقساماً واسعاً بين المواطنين ونواب بالبرلمان من جهة، ووزارة البيئة التي قللت من خطورتها من جهة أخرى، كما أثار ظهور تمساح بـ«ترعة الإسماعيلية» (شرق القاهرة) موجة أخرى من الجدل خلال العام ذاته.
ورغم إشارة مواقع مصرية إلى إجراء وزارة البيئة تحقيقاً بشأن الواقعة، فإن مواقع أخرى نقلت على لسان مصادر بالوزارة عدم استقبال أي بلاغات من مواطنين بشأن ظهور تماسيح بترعة المريوطية. ويرجع خبراء أسباب ظهور هذه التماسيح بالترع المصرية إلى «تخلص بعض هواة تربيتها منها بعد كبر حجمها، وشعورهم بخطورتها على أطفالهم والمحيطين».
وتمكنت وزارة البيئة أخيراً، من إعادة إطلاق 8 تماسيح إلى بيئتها الطبيعية ببحيرة ناصر بمحافظة أسوان (جنوب مصر) بالتعاون مع فريق وحدة التماسيح، بعد معاينة التماسيح، والتأكد من سلامتها وقدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية قبل عملية الإطلاق.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.