مخاوف من تمدد تركيا في لبنان تحت غطاء المساعدات

استقالة قاضٍ قرر «معاقبة» السفيرة الأميركية

وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي خلال استقباله أول من أمس السفيرة الأميركية (دالاتي ونهرا)
وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي خلال استقباله أول من أمس السفيرة الأميركية (دالاتي ونهرا)
TT

مخاوف من تمدد تركيا في لبنان تحت غطاء المساعدات

وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي خلال استقباله أول من أمس السفيرة الأميركية (دالاتي ونهرا)
وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي خلال استقباله أول من أمس السفيرة الأميركية (دالاتي ونهرا)

ذكرت مصادر وزارية لبنانية أن تركيا تسعى للدخول على خط الأزمة اللبنانية من باب تقديم المساعدات الغذائية والطبية إلى العائلات المحتاجة.
وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن هذه المساعدات تكتسي طابعاً اجتماعياً إلا أنها تأتي في سياق التمدد السياسي باتجاه لبنان. وقد أثير هذا الموضوع في أكثر من اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى برئاسة الرئيس ميشال عون، وبقيت التفاصيل بعيدة عن التداول الإعلامي.
وكشف مصدر رسمي بارز أن أنقرة أوكلت إلى الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) مهمة الإشراف على توزيع المساعدات من خلال مكاتب استحدثتها في طرابلس وعكار والبقاع وصيدا مستفيدة من وجود لبنانيين من أصول تركمانية.
وقال المصدر إن الوكالة التركية تقيم علاقة مباشرة مع ما يسمى ممثلي قبائل الترك في شمال لبنان. وتابع أن وكالة «تيكا» لا تنشط فقط داخل البيئة السنّية وإنما أخذت تتمدّد باتجاه عدد من الطوائف وفاعليات بلدية وجامعية وطبية وإن كانت تتمتع بثقل ملحوظ في طرابلس وصولاً إلى عكار.
إلى ذلك، أعلن أمس عن استقالة القاضي محمد مازح الذي أثار جدلاً في لبنان نهاية الأسبوع الماضي بعد القرار المستهجن الذي أصدره بـ«معاقبة» السفيرة الأميركية دوروثي شيا، إثر الحديث الذي أدلت به إلى محطة «الحدث» الإخبارية وقرر منع وسائل الإعلام اللبنانية والأجنبية من الحصول على تصريحات منها.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.