استقالة ثاني مسؤول لبناني بمحادثات صندوق النقد خلال شهر

بيفاني انتقد طريقة تعامل الزعماء السياسيين مع الأزمة المالية

رجل يحصي أوراقاً نقدية من الدولار والليرة في محل للصرافة ببيروت (رويترز)
رجل يحصي أوراقاً نقدية من الدولار والليرة في محل للصرافة ببيروت (رويترز)
TT

استقالة ثاني مسؤول لبناني بمحادثات صندوق النقد خلال شهر

رجل يحصي أوراقاً نقدية من الدولار والليرة في محل للصرافة ببيروت (رويترز)
رجل يحصي أوراقاً نقدية من الدولار والليرة في محل للصرافة ببيروت (رويترز)

استقال عضو لبناني كبير بفريق التفاوض مع صندوق النقد الدولي من منصبه مديراً عاماً لوزارة المالية، وعزا في تصريحات تلفزيونية استقالته إلى طريقة تعامل الزعماء السياسيين مع الأزمة المالية.
بهذا يصبح آلان بيفاني الذي أكدت مصادر مسؤولة نبأ استقالته لـ«رويترز»، ثاني عضو بفريق لبنان في محادثات الصندوق يستقيل خلال الشهر الحالي.
وقال بيفاني إن المسار الذي يسلكه قادة لبنان تحفه المخاطر وسيلحق الضرر بالناس.
وتعتبر الأزمة أكبر تهديد لاستقرار لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990.
وتعثرت المفاوضات مع صندوق النقد التي بدأت في مايو (أيار) بسبب الخلاف بين الحكومة والبنك المركزي، بخصوص حجم الخسائر في النظام المالي وكيفية توزيعها.
وتابع بيفاني: «أثبتنا أن مقاربتنا صحيحة وأرقامنا صحيحة»، في إشارة إلى خطة التعافي الحكومية المقدمة إلى صندوق النقد.
وقال صندوق النقد إن أرقام الحكومة تبدو في النطاق السليم من حيث الحجم؛ لكن بيروت بحاجة إلى التوصل لفهم مشترك من أجل المضي قدماً.
وفي وقت سابق من الشهر، استقال هنري شاوول مستشار وزارة المالية من فريق محادثات صندوق النقد بلبنان، قائلاً إن الساسة والسلطات النقدية والقطاع المالي «يعمدون إلى صرف الأنظار عن حجم الخسائر»، والشروع في «أجندة شعبوية».
وكان الرئيس ميشال عون قد أكد أوائل الشهر الماضي أن «خطة التعافي المالي التي وضعتها الحكومة، هي خطة إنقاذية واكبها طلب المؤازرة من صندوق النقد الدولي، وهو الممر الإلزامي للتعافي إن أحسنَّا التفاوض والتزمنا جميعنا المسار الإصلاحي الذي ينشده شعبنا أولاً بأول، من دون أي إملاء أو وصاية أو ولاية».



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.