ميليشيات «الوفاق» تستعجل مهاجمة سرت والجفرة

شركة مؤسسها مستشار عسكري لإردوغان تدرّب ميليشيا يقودها «إخواني» ليبي

قوات من الجيش الوطني الليبي تستعد لحماية مدينة سرت (غيتي)
قوات من الجيش الوطني الليبي تستعد لحماية مدينة سرت (غيتي)
TT

ميليشيات «الوفاق» تستعجل مهاجمة سرت والجفرة

قوات من الجيش الوطني الليبي تستعد لحماية مدينة سرت (غيتي)
قوات من الجيش الوطني الليبي تستعد لحماية مدينة سرت (غيتي)

تصاعدت أمس حالة التعبئة العسكرية من طرفي النزاع في ليبيا، على الرغم من دعوة بعثة الأمم المتحدة لضرورة وقف إطلاق النار. واستعجلت الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج حشد قواتها حول مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية، فيما عزّز الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر قواته في المدينة لحمايتها.
وقال محمد قنونو، المتحدث باسم قوات الوفاق، إن تحرير مدينة سرت ومنطقة الجفرة، الخاضعتين لسيطرة الجيش الوطني أصبح «أمراً ملحاً أكثر من أي وقت مضى».
في المقابل، أعلنت شعبة الإعلام الحربي في الجيش الوطني عن تحرك مزيد من قواته البرية لتعزيز تمركزاته في المنطقة الوسطى، مشيرة إلى تحرك سرايا من الكتيبة 128 مشاة، بالإضافة إلى السرية الثانية بالكتيبة 166 مشاة إلى تلك المنطقة. كما بثّت لقطات مصورة لجولة استطلاعية لقواته داخل حقل الشرارة النفطي وبمحيطه، لنفي ما وصفته بـ«شائعات القنوات الإخوانية».
من جهة أخرى، كشف موقع «أفريكا إنتليجنس» الاستخباراتي الفرنسي أن شركة «سادات» شبه العسكرية التركية وقّعت شراكة مع شركة أمنية ليبية، يرأسها القيادي «الإخواني» الليبي، فوزي أبو كتف، لتدريب القوات التي تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق.
وأوضح الموقع أن «سادات» أسسها الجنرال السابق في الجيش التركي عدنان تانري فيردي، الذي يعمل مستشاراً عسكرياً للرئيس رجب طيب إردوغان، مع عدد من الضباط السابقين في 2011.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.