أميركي يفوز بـ4 ملايين دولار في اليانصيب... للمرة الثانية

مارك كلارك الفاز باليانصيب مرتين (سي إن إن)
مارك كلارك الفاز باليانصيب مرتين (سي إن إن)
TT

أميركي يفوز بـ4 ملايين دولار في اليانصيب... للمرة الثانية

مارك كلارك الفاز باليانصيب مرتين (سي إن إن)
مارك كلارك الفاز باليانصيب مرتين (سي إن إن)

فاز رجل من ولاية ميشيغان الأميركية بجائزة اليانصيب وقيمتها 4 ملايين دولار، للمرة الثانية، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وقال مارك كلارك، من ساوث روكوود بميشيغان، بعد فوزه الأخير هذا الشهر: «لا يمكنك الاعتقاد أنك ستفوز بالملايين في إحدى المرات، وبالتأكيد لا تعتقد أبداً أن ذلك سيحدث مرتين».
وتابع: «من الصعب أن أصف بالكلمات ما أشعر به».
ويبلغ كلارك 50 عاماً، وبدأت قصة حظه الجيد قبل ثلاث سنوات. في ذلك الوقت، قام بتسليم الوقود إلى محطة بنزين في هدسون، ميشيغان. اشترى تذكرة يانصيب وخدش الرمز الشريطي، وطُلب منه مراجعة الموظف المسؤول.
وقال: «عندما كنا نتحدث في ذلك الوقت، خدش ما تبقى من التذكرة ثم نظر إلي بنظرة صادمة على وجهه وأفاد: «مارك، لقد ربحت للتو 4 ملايين دولار».
وتوجه كلارك بعد ذلك إلى منزل والديه لمشاركة الأخبار - وبعد فترة وجيزة، تقاعد من العمل.
ومرة أخرى، اشترى كلارك تذكرة يانصيب هذا الشهر، وفاز مجدداً بـ4 ملايين دولار.
وقال، وفقاً لبيان ميشيغان لليانصيب: «لقد خدشت التذكرة في المتجر بعملة قدمها لي والدي منذ نحو 10 سنوات».
وأضاف: «لقد فقدناه قبل نحو عام بسبب بعض المشاكل الصحية، ولا يسعني إلا أن أعتقد أن تلك العملة المحظوظة ساعدتني على الفوز بهذا المبلغ».
وأوضح كلارك أنه سيعود إلى حياته الهادئة القديمة، وتابع: «اعتدت أنا ووالدي دائماً على الصيد معاً ولدينا ذكريات رائعة... سيساعدني ذلك في الحفاظ على هواية الصيد والاستمتاع بالوقت مع ابني وعائلتي».



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.