السيسي: مياه النيل قضية وجودية

إثيوبيا تعتزم ملء بحيرة السد حتى «من دون اتفاق»

صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)
صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)
TT

السيسي: مياه النيل قضية وجودية

صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)
صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن «مياه النيل (قضية وجودية) للمصريين»، موضحاً خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا «ضرورة بلورة اتفاق شامل بين جميع الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل (سد النهضة)». وجدد السيسي رفضه لـ«الإجراءات المنفردة، أحادية الجانب، التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل».
وفي حين قالت الرئاسة الفرنسية إن «مجلس الأمن سوف يناقش قضية (سد النهضة) في جلسة مفتوحة، تعقد خصيصاً لهذا الغرض، بعد غد (الاثنين)، بمشاركة مصر والسودان وإثيوبيا». ساد الترقب حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، لما سوف يسفر عنه الاجتماع الطارئ لمكتب «الاتحاد الأفريقي» عبر الفيديو.
في سياق متصل، أكد وزير خارجية إثيوبيا، جيدو أندارجاشيو، أمس، أن «بلاده ستبدأ خلال الشهور المقبلة في ملء بحيرة السد، حتى لو لم يكن هناك اتفاق»؛ لكنه أعرب عن «أمل بلاده في التوصل لاتفاق مع مصر والسودان».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.