رئيسة وزراء الدنمارك قد تؤجل زفافها لحضور قمة الاتحاد الأوروبي

رئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن (أ.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن (أ.ب)
TT

رئيسة وزراء الدنمارك قد تؤجل زفافها لحضور قمة الاتحاد الأوروبي

رئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن (أ.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن (أ.ب)

قالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن أمس (الخميس)، إنها تعيد التفكير في خطط زواجها من شريكها بو تينغبيرغ بسبب قمة الاتحاد الأوروبي الخاصة القادمة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت فريدريكسن، البالغة من العمر 42 عاماً، في منشور عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أتطلع للزواج من هذا الرجل الرائع؛ لكن لا ينبغي أن يكون الأمر بهذه السهولة».
وتنعقد القمة الخاصة في منتصف يوليو (تموز) ليتمكن قادة الاتحاد الأوروبي من إيجاد حل توافقي في مفاوضات بشأن برنامج بقيمة 750 مليار يورو (842 مليار دولار) للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة فيروس «كورونا».
وتمت الدعوة للقمة الخاصة يومي 17 و18 يوليو، ويجب أن تتوجه فريدريكسن إلى بروكسل يوم السبت، وهو الموعد المقرر لزواجها من تينغبيرغ، لذلك يتعين عليهما تغيير خطط الزواج مجدداً، حسبما كتبت على «فيسبوك».
وكان الشريكان قد أجلا بالفعل حفل زفافهما الصيف الماضي، بسبب الانتخابات البرلمانية الدنماركية التي أسفرت عن فوز فريدريكسن برئاسة الوزراء.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».