هل للغرغرة بالماء والملح القدرة على محاربة كورونا؟

الغرغرة  بالمياه المالحة وجد أنها تخفف من أعراض نزلات البرد (رويترز)
الغرغرة بالمياه المالحة وجد أنها تخفف من أعراض نزلات البرد (رويترز)
TT
20

هل للغرغرة بالماء والملح القدرة على محاربة كورونا؟

الغرغرة  بالمياه المالحة وجد أنها تخفف من أعراض نزلات البرد (رويترز)
الغرغرة بالمياه المالحة وجد أنها تخفف من أعراض نزلات البرد (رويترز)

يمكن أن تساعد المياه المالحة في محاربة فيروس «كورونا» المستجد، وفقاً للعلماء الذين سيختبرون ما إذا كان العلاج غير المعتاد يعمل بالفعل، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال باحثون إن الغرغرة بالمياه المالحة وجدت أنها تخفف من أعراض السعال ونزلات البرد وتمنع تفاقمها. والآن يريدون معرفة ما إذا كان يمكن لذلك أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لفيروس «كورونا»، الذي يصيب الشعب الهوائية.
ويقوم خبراء جامعة أدنبرة الاسكوتلندية بتجنيد أشخاص للمشاركة في دراسة لاختبار ما إذا كانت الغرغرة بالمياه المالحة يمكن أن تعزز قدرات الجسم المضادة للفيروسات.
ولا تزال معرفة كيفية علاج «كورونا» غامضة للأطباء، حيث ينصح الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة بالالتزام بتناول الباراسيتامول والإيبوبروفين.
وتمت الموافقة على اثنين من الأدوية المضادة للفيروسات لاستخدامها على المرضى المصابين بأمراض خطيرة في بريطانيا، هما ديكساميثازون الستيرويد ودواء مضاد لفيروس إيبولا.
ويريد علماء أدنبرة الآن معرفة ما إذا كان خيار المياه المالحة منخفض التكلفة يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بعدوى خفيفة ويمنعهم أيضاً من الإصابة بعوارض أكثر خطورة.
وجاءت فكرة الدراسة من البحث المستمر في التهابات الجهاز التنفسي العلوي - والتي عادة ما تسبب السعال ونزلات البرد.
وتم العثور على أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض يستفيدون من الغرغرة بانتظام بالماء المالح.
ووجدت نتائج التجربة التي نُشرت العام الماضي، أن الأشخاص الذين تغرغروا بالمحلول الملحي يعانون من سعال أقل حدة وأقل احتقان ونزلات برد استمرت يومين أقل في المتوسط.
كما أنهم كانوا أقل عرضة من نقل العدوى لأفراد الأسرة، أو اللجوء إلى تناول الأدوية مقارنة بالأشخاص الذين لم يستخدموا هذه الطريقة.
ويعتقد فريق أدنبرة، الذي تضمنت دراسته الأصلية نوعاً مختلفاً من الفيروسات التاجية، أن المياه المالحة يمكن أن تعزز آليات الجسم الطبيعية لمكافحة الفيروسات، والتي يتم تشغيلها عند الشعور بالمرض.
واقترح العلماء أن الاتصال المباشر بالملح له تأثير سام على الفيروسات نفسها، أو يحفز «آليات المناعة الفطرية» داخل الخلايا في الشعب الهوائية.
وقال الباحثون إن خلايا الجسم قد تستخدم الملح أيضاً في إنتاج مادة كيميائية تسمى حمض «هيبوكلوروس»، والمعروفة بقتل الفيروسات.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT
20

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».