«كورونا» حول العالم: 478 ألف وفاة و9 ملايين إصابة

نقل جثمان لأحد ضحايا فيروس «كورونا» من مستشفى في ريو دي جانيرو بالبرازيل (رويترز)
نقل جثمان لأحد ضحايا فيروس «كورونا» من مستشفى في ريو دي جانيرو بالبرازيل (رويترز)
TT

«كورونا» حول العالم: 478 ألف وفاة و9 ملايين إصابة

نقل جثمان لأحد ضحايا فيروس «كورونا» من مستشفى في ريو دي جانيرو بالبرازيل (رويترز)
نقل جثمان لأحد ضحايا فيروس «كورونا» من مستشفى في ريو دي جانيرو بالبرازيل (رويترز)

أودى فيروس «كورونا المستجدّ» بـ478 ألفاً و818 شخصاً على الأقلّ حول العالم منذ ظهوره في الصين، في ديسمبر (كانون الأول)، وفق تعداد أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى مصادر رسميّة، اليوم (الأربعاء).
وسُجّلت رسميّاً أكثر من تسعة ملايين و326 ألفاً و400 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء.
ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصاً لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى، وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي أربعة ملايين و574 ألفاً و300 شخص على الأقلّ.
ومنذ التعداد الذي أجري، أمس (الثلاثاء)، أحصيت 5177 وفاة و160 ألفاً و565 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي البرازيل (1374) والمكسيك (793) والولايات المتحدة (749).
ولا تزال الولايات المتحدة التي سجّلت أول وفاة بـ«كوفيد - 19» مطلع فبراير (شباط)، البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 121 ألفاً و662 وفاة من أصل مليونين و364 ألفاً و874 إصابة، وتعافى ما لا يقل عن 647 ألفاً و548 شخصاً.
وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرّراً من الوباء هي البرازيل بتسجيلها 52 ألفاً و645 وفاة من أصل مليون و145 ألفاً و906 إصابات، تليها بريطانيا مع 43 ألفاً و81 وفاة من أصل 306 آلاف و862 إصابة، ثم إيطاليا مع 34 ألفاً و644 وفاة، من أصل 239 ألفاً و410 إصابات، وفرنسا مع 29 ألفاً و731 وفاة من أصل 197 ألفاً و755 إصابة.
وبلجيكا هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات قياساً بعدد السكان مع 84 وفاة لكل مائة ألف شخص، تليها المملكة المتحدة (63 وفاة)، وإسبانيا (61 وفاة)، وإيطاليا (57 وفاة) والسويد (52 وفاة).
وحتّى اليوم، أعلنت الصين (من دون ماكاو وهونغ كونغ) 83 ألفاً و430 إصابة (12 إصابة جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) بينها 4634 وفاة (لا وفيات إضافية) بينما تعافى 78 ألفاً و428 شخصاً.
والأربعاء، أحصت أوروبا 194 ألفاً و294 وفاة من أصل مليونين و575 ألفاً و77 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 130 ألفاً و161 من بين مليونين و466 ألفاً و837 إصابة، وأميركا اللاتينية والكاريبي مائة ألف و684 وفاة (مليونان و168 ألفا و873 إصابة)، وآسيا 30 ألفا و624 وفاة (مليون ومائة ألف و599 إصابة)، والشرق الأوسط 14 ألفاً و307 وفيات (678 ألفاً و804 إصابات)، وأفريقيا 8616 وفاة (327 ألفاً و259 إصابة).


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».