بلجيكا توقف التقارير اليومية للإصابات والوفيات

تشييع أحد الطواقم الطبية البلجيكية قضى بـ«كورونا» (إ.ب.أ)
تشييع أحد الطواقم الطبية البلجيكية قضى بـ«كورونا» (إ.ب.أ)
TT

بلجيكا توقف التقارير اليومية للإصابات والوفيات

تشييع أحد الطواقم الطبية البلجيكية قضى بـ«كورونا» (إ.ب.أ)
تشييع أحد الطواقم الطبية البلجيكية قضى بـ«كورونا» (إ.ب.أ)

قررت وزارة الصحة البلجيكية التوقف عن الإعلان عن أرقام الإصابات والوفيات جراء «كوفيد - 19»، معلنة أنها ستكتفي فقط بالإشارة إلى مؤشرات تطور الفيروس، سواء بالزيادة أو التراجع.
وقالت الوزارة، أمس (الثلاثاء)، إن متوسط معدلات الوفيات بسبب «كورونا»، الأسبوع الماضي، هو 5 حالات وفاة يومياً، فيما كان المعدل في الأسبوع الذي سبقه 10 وفيات في اليوم. وأشارت إلى أن متوسط معدل الإصابات اليومية، الأسبوع الماضي، بلغ 89 حالة، بينما وصل الرقم في الأسبوع الذي سبقه إلى 107 حالات إصابة، فيما عدد الذين يأتون إلى المستشفيات لتلقي العلاج في تراجع مستمر، ووصل رقم المرضى الإجمالي في المستشفيات حالياً إلى ما يقرب من 300 شخص، بعد أن كان الرقم قبل أسبوع نحو 400 شخص.
وفي الإطار، جرى الإعلان في بروكسل أن حجم الخسائر جراء توقف الأنشطة والاحتفالات، نتيجة إجراءات الحجر الصحي، بلغت ما يقرب من 6.5 مليار يورو، وذلك منذ النصف الثاني من مارس (آذار) الماضي.
جاء ذلك عشية عقد مجلس الأمن القومي اجتماعه الأخير اليوم (الأربعاء)، قبل بداية العطلة الصيفية، لبحث إمكانية إعطاء الضوء الأخضر لعودة قطاع الأنشطة والاحتفالات.
وقالت أربكا فليغي، رئيسة «مجموعة الخبراء والمستشارين» التي تقدم توصياتها للحكومة حول الخروج من أزمة «كورونا»، أن «المجلس سينظر بعناية فائقة في كيفية المضي قدماً وبطريقة آمنة». وأضافت في تصريحات لإذاعة «راديو واحد» البلجيكية، أن «البلاد شهدت خلال الفترة الماضية تخفيف إجراءات الحظر بشكل تدريجي، ولكن الفيروس لم يختف بعد، رغم قلة أرقام الإصابات والوفيات، ولا يزال علينا، رصد الأمور عن كثب، والنظر في الآثار المترتبة على جميع القرارات».
وحول عودة الاحتفالات، قالت فليغي، إن «الاحتفالات التي نظمت الأسبوع الماضي، واستمرت حتى ما بعد المواعيد المقررة لإغلاق المقاهي والمطاعم، أمر غير معقول»، مشددة على «ضرورة الاستمرار في التوعية والتعريف بالمخاطر، وأهمية الالتزام بالقواعد، خصوصاً الكمامة، حتى نتفادى أي ارتفاع جديد في عدد الإصابات بالفيروس، مثلما حدث مؤخراً في الدولة الجارة ألمانيا».
ويسمح الآن بالعديد من الأنشطة في الهواء الطلق، حيث يكون خطر العدوى أقل، ولكن إذا جرت هذه الأنشطة في أماكن مغلقة، فإن خطر الإصابة يكون أكبر، وسيتم تحديد مستقبل قطاع الترفيه والاحتفالات في اجتماع الأربعاء.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».