تجارب لإعطاء «ريمديسيفير» بالاستنشاق

«أكسفورد» تختبر مصلاً لـ«كوفيد ـ 19» في البرازيل

تجارب لإعطاء عقار «ريمديسيفير» بالاستنشاق بدلاً من الحقن (رويترز)
تجارب لإعطاء عقار «ريمديسيفير» بالاستنشاق بدلاً من الحقن (رويترز)
TT

تجارب لإعطاء «ريمديسيفير» بالاستنشاق

تجارب لإعطاء عقار «ريمديسيفير» بالاستنشاق بدلاً من الحقن (رويترز)
تجارب لإعطاء عقار «ريمديسيفير» بالاستنشاق بدلاً من الحقن (رويترز)

تخطط شركة «جيلياد ساينسز للأدوية» لإنتاج أكثر من مليوني جرعة من عقارها «ريمديسيفير» الخاص بعلاج مرض «كوفيد – 19» بنهاية العام، بعد أن كانت تخطط لإنتاج مليون جرعة فقط.
وقالت الشركة، إنها تعتزم بدء تجارب على نسخة سهلة الاستخدام تعطى بطريقة الاستنشاق بحلول أغسطس (آب)، ويؤخذ الدواء المضاد للفيروسات حالياً بطريق الحقن الوريدي.
وبحسب «رويترز»، فإن «ريمديسيفير» يقف على خط المواجهة في مكافحة الفيروس بعد أن أثبتت تجربة سريرية أنه ساعد في تقليل المدة اللازمة للتعافي في المستشفيات. لكن إنتاج وتوريد مليارات الجرعات لا يزال مبعث قلق بالغ في الوقت الذي تجد فيه أنظمة الرعاية الصحية في العالم نفسها في مواجهة ما لا طاقة لها به بسبب المرض التنفسي سريع الانتشار.
وقال دانييل أوداي، الرئيس التنفيذي لشركة «جيلياد» في بيان أول من أمس (الاثنين)، «سنواصل (جهود) التعاون على مستوى العالم لضمان كفاية الإمدادات في كل مكان».
ولم يتم تسعير الدواء حتى الآن في الولايات المتحدة. كما أعلنت الشركة عن خطط بشأن «موجة تالية من التجارب السريرية»، بما في ذلك دراسات تتعلق بالنساء الحوامل.
وقالت «جيلياد»، إن تركيبة الدواء الذي يؤخذ بطريق الاستنشاق ستعطى بطريق الأجهزة المستخدمة في جلسات البخار؛ وهو ما يعني سهولة الاستخدام خارج المستشفيات.
إلى ذلك؛ قالت مؤسسة «ليمان» في بيان خلال ساعة متأخرة من مساء الاثنين، إن التجارب السريرية على البشر لمصل ضد فيروس «كورونا» طورته جامعة «أكسفورد» وترعاه المؤسسة، ستبدأ في البرازيل هذا الأسبوع.
وستعتمد التجارب على ألفي عامل صحة متطوع في ساو باولو وألف شخص في ريو دي جانيرو، وستجريها جامعة «ساو باولو» ومستشفى «ريدي دور» على التوالي.
ووافقت «هيئة الرقابة على الصحة البرازيلية (أنفيزا)» على التجارب السريرية على البشر للمصل المحتمل الذي طورته جامعة «أكسفورد» وترعاه «أسترا زنيكا» في وقت سابق من شهر يونيو (حزيران) الحالي.
والبرازيل، التي ما زال المرض متفشياً فيها، أول دولة غير بريطانيا تبدأ التجارب على المصل الذي طورته جامعة «أكسفورد».
ويتوقع الباحثون طرح المصل في نهاية العام.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.