فابريغاس: إلغاء الدوري الفرنسي كان متسرعاً

لاعب موناكو يتحدث عن عواقب عدم استئناف الموسم الكروي وكيفية مكافحة العنصرية

فابريغاس رحل عن تشيلسي وانضم لموناكو عام 2019 (إ.ب.أ)
فابريغاس رحل عن تشيلسي وانضم لموناكو عام 2019 (إ.ب.أ)
TT

فابريغاس: إلغاء الدوري الفرنسي كان متسرعاً

فابريغاس رحل عن تشيلسي وانضم لموناكو عام 2019 (إ.ب.أ)
فابريغاس رحل عن تشيلسي وانضم لموناكو عام 2019 (إ.ب.أ)

كانت الشمس مشرقة في العاصمة البريطانية لندن ونحن نجري هذا الحوار عبر تطبيق «زووم» مع النجم الإسباني سيسك فابريغاس، الذي أشار وهو يضحك إلى أن الطقس مختلف تماماً في منطقة الريفييرا الفرنسية، قائلاً: «لقد كانت السماء تمطر اليوم».
وفي ظل فترة التوقف الطويلة الآن في كرة القدم الفرنسية، بعد القرار الذي اتخذه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في أواخر أبريل (نيسان) الماضي بإلغاء الموسم الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا، كان نجم خط وسط موناكو الفرنسي يراقب الأحداث حول العالم عن كثب. وتحدث اللاعب الإسباني البالغ من العمر 33 عاماً بشغف عن موجة الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل المواطن الأميركي صاحب البشرة السمراء جورج فلويد على يد شرطي في مدينة مينيابوليس الأميركية.
وقد أدى هذا الحادث إلى استئناف المحادثات بشأن كيفية القضاء على العنصرية في عالم كرة القدم. يقول فابريغاس عن ذلك: «هناك جهل في ملاعب كرة القدم، حيث تجد الناس يوجهون الإهانات للاعبين بسبب لون بشرتهم. إنه أمر غبي». ويضيف: «الأمر السيئ أن هذا يحدث منذ سنوات وسنوات، وقد حان الوقت للتحدث عن ذلك علانية واتخاذ إجراءات للقضاء على العنصرية. إذا كان يتعين عليك أن تغلق الملاعب وتفرض العقوبات على الأندية، فلماذا لا تقوم بذلك؟ يجب سجن من يتورطون في أعمال عنصرية، ويجب القيام بكل ما هو ممكن بشكل جدي وبدون تراجع».
ويتابع: «سيظل هناك بعض الحمقى الذين يريدون أن يظهروا وكأنهم مجموعة من المهرجين، لكن يجب أن يدفعوا ثمنا غاليا لقيامهم بذلك، لأنه لا ينبغي السماح بمثل هذه الأشياء في الرياضة وفي العالم بعد الآن». ولم يكن فابريغاس هو اللاعب الوحيد الذي يتخذ موقفاً قوياً ضد العنصرية أو يتحدث عن الإجراءات الصارمة اللازم اتخاذها للقضاء على العنصرية، حيث وجه العديد من لاعبي الدوري الألماني الممتاز رسائل مناهضة للعنصرية خلال المباريات، كما قام لاعبو الأندية الإنجليزية بالركوع على ركبتهم تنديداً بالعنصرية. وطالب نجم المنتخب الإنجليزي ونادي مانشستر سيتي، رحيم سترلينغ، بتمثيل أكبر لأصحاب البشرة السمراء والآسيويين والأقليات العرقية في مجال التدريب والمناصب الإدارية.
وطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الاتحادات الوطنية بعدم معاقبة اللاعبين الذين يتخذون موقفاً مناهضاً للعنصرية وأشكال التمييز الأخرى خلال المباريات. فهل أصبح من السهل الآن أن يتحدث اللاعبون علانية عن القضايا الأكثر أهمية بالنسبة لهم - حتى لو لم يكن لها علاقة بلعبة كرة القدم؟
يرد فابريغاس على هذا السؤال قائلاً: «نعم، أعتقد ذلك، لأن هناك بعض اللاعبين الأقوياء الذين دافعوا عن أنفسهم مؤخراً. إنهم لا يهتمون بالعواقب - لقد كانوا أقوياء، وأنا أرفع القبعة لهم على ذلك، لأن ما يقومون به ليس سهلاً على الإطلاق». وغالباً ما يتم انتقاد لاعبي كرة القدم بسبب تحدثهم عن قضايا لا علاقة لها بكرة القدم، لكن فابريغاس يقول: «لدينا هذه المنصة، من خلال وسائل الإعلام، لكي نعمل على تحقيق أشياء إيجابية للعالم. إننا نقاتل جميعا من أجل مكان أفضل وعالم أفضل».
وقبل دقائق من إجراء هذه المقابلة، تم تداول أخبار بأن أعلى محكمة إدارية في فرنسا رفضت استئنافاً مقدماً من أندية ليون وتولوز وأميان ضد الإنهاء المبكر للدوري الفرنسي الممتاز بسبب تفشي فيروس كورونا. وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد قرر إلغاء الموسم الحالي للدوري الفرنسي الممتاز بعد أن ألغت الحكومة جميع الأحداث الرياضية حتى سبتمبر (أيلول) المقبل. ويرى فابريغاس أن قرار إلغاء الموسم في فرنسا كان «متسرعاً»، والدليل على ذلك نجاح الدوري الألماني الممتاز في استئناف مبارياته.
ويقول: «عندما نتحدث عن كرة القدم، يعتقد البعض أننا نتحدث فقط عن اللاعبين. لكن بخلاف العشرين أو الخمسة وعشرين لاعباً في كل فريق، هنا خمسة أضعاف هذا العدد يعملون في كل نادٍ من الأندية. يحتاج الناس إلى المال، ولديهم عائلات تعيش في موناكو، وهو مكان مكلف للغاية من حيث المعيشة، ويتعين عليهم أن يدفعوا إيجارات المنازل التي يعيشون فيها».
ويضيف: «لا أعرف ما إذا كان هذا القرار قد أثر بالسلب على صورة الدوري الفرنسي الممتاز على مستوى العالم أم لا، لكن ما أعرفه على وجه اليقين هو أنه كان يمكن تجنب اتخاذ هذا القرار، الذي تسبب في الكثير من المشاكل، ليس فقط من الناحية الاقتصادية ولكن أيضاً من حيث تعاقدات اللاعبين في المستقبل. وأعتقد أن الدوري الفرنسي الممتاز سيدفع ثمن هذا القرار من حيث الاستثمارات وبيع وشراء وإعارة اللاعبين، وستجد الكثير من الأندية صعوبات في تدعيم صفوفها هذا الموسم».
وأعرب فابريغاس عن إعجابه بالنهج «المثالي للغاية» الذي اتبعه الدوري الإنجليزي الممتاز لاستئناف مبارياته بشكل «حذر» لكل «محترف». ويقودنا هذا للحديث عن ناديي آرسنال وتشيلسي اللذين لعب لهما فابريغاس من قبل ويتابع مبارياتهما حتى الآن. وقد عبر اللاعب الإسباني عن ثقته في أن نادي تشيلسي، بقيادة فرانك لامبارد، سيتمكن من إنهاء الموسم الحالي في أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما يتوقع أن ينجح المدير الفني الإسباني ميكيل أرتيتا في التغلب على الصعوبات التي واجهها الفريق بعد استئناف المسابقة.
يقول فابريغاس: «غامر تشيلسي عندما عين لامبارد على رأس القيادة الفنية للفريق، لأنه كان في عامه الثاني فقط كمدير فني، لكنه يقوم بعمل جيد للغاية. وينطبق نفس الأمر، إلى حد ما، على تجربة أرتيتا مع آرسنال. لقد عمل أرتيتا مع غوارديولا لمدة 3 سنوات، وأنا متأكد من أنه يمتلك جميع المقومات التي ستجعله مديراً فنياً ناجحاً». ويضيف: «لكن من الواضح أن مهمة أرتيتا مع آرسنال أصعب من تشيلسي، من حيث إعادة بناء الفريق».


مقالات ذات صلة

كيف يبدو مستقبل «كوفيد-19» في 2026؟

صحتك سجَّلت بريطانيا أحد أعلى معدلات الوفيات المرتبطة بجائحة «كورونا» في أوروبا إذ حصد «كوفيد-19» أرواح نحو 226 ألف شخص (رويترز)

كيف يبدو مستقبل «كوفيد-19» في 2026؟

يتوقع خبراء استمرار «كوفيد-19» في 2026، مع هيمنة متحوِّرات «أوميكرون» وأعراض مألوفة، محذِّرين من التهاون.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك فيروس «كورونا» تسبب في وفيات بالملايين حول العالم (رويترز)

دراسة مصرية تثبت قدرة أدوية الالتهاب الكبدي على الحد من وفيات «كوفيد - 19»

كشفت دراسة طبية مصرية عن نجاح دواء يستخدم في علاج مرضى فيروس (التهاب الكبدي الوبائي سي) في الحد من مضاعفات الإصابة بفيروس «كوفيد - 19» المعروف بـ«كورونا»

نصري عصمت (لندن)
أوروبا سجّلت بريطانيا أحد أعلى معدلات الوفيات المرتبطة بجائحة كورونا في أوروبا إذ حصد «كوفيد - 19» أرواح نحو 226 ألف شخص (رويترز)

أكثر من 14 مليار دولار تكلفة الاحتيال المتعلق بـ«كوفيد - 19» في بريطانيا

بلغت تكلفة الاحتيال المتعلق ببرامج الدعم الحكومي خلال جائحة كوفيد - 19 في بريطانيا 10.9 مليار جنيه إسترليني (14.42 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق امرأة ترتدي الكمامة خلال فترة انتشار الجائحة في كندا (رويترز)

كيف أثّر وباء «كوفيد» على مرحلة البلوغ لدى الفتيات؟

تسبب الإغلاق الذي فُرض بعد انتشار جائحة «كوفيد - 19» في توقف شبه تام للحياة، وشهد مئات الملايين من الأشخاص تغيُّرات جذرية في أنماط حياتهم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك طفلة تتلقى جرعة من لقاح «موديرنا» لفيروس «كورونا» بصيدلية سكيباك في شوينكسفيل - بنسلفانيا (رويترز)

تقرير أميركي: وفاة 10 أطفال بسبب جرعات التطعيم ضد فيروس «كورونا»

قال مارتي ماكاري، مفوض إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، اليوم (السبت)، إن البيانات أظهرت وفاة 10 أطفال؛ بسبب جرعات التطعيم ضد فيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.