بوتين يعزز احتمال بقائه رئيساً حتى 2036

لم يستبعد الترشح بعد انتهاء ولايته الحالية في 2024

بوتين يعزز احتمال بقائه رئيساً حتى 2036
TT

بوتين يعزز احتمال بقائه رئيساً حتى 2036

بوتين يعزز احتمال بقائه رئيساً حتى 2036

عزز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، احتمال بقائه رئيساً حتى عام 2036، وذلك بقوله (أمس) الأحد، إنه يفكر في الترشح لفترة جديدة إذا وافق الناخبون على التعديلات الدستورية التي تمكنه من ذلك.
وقال بوتين في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، بثت أمس، ونشرت مقتطفاتها مسبقاً، «لا أستبعد الترشح للمنصب، إذا ظهر هذا (الخيار) في الدستور. سنرى. لم أقرر أي شيء لنفسي بعد».
وسيصوت الروس من 25 يونيو (حزيران) إلى الأول من يوليو (تموز) المقبل، على تعديلات مقترحة للدستور. وإذا أقرت تلك التعديلات، فإنه سيُسمح ببدء احتساب فترات رئاسة بوتين من الصفر، وبتوليه المنصب فترتين أخريين مدة الواحدة 6 سنوات، عندما تنقضي ولايته الحالية عام 2024. ومن المتوقع أن تتم الموافقة على هذه التعديلات بأغلبية كبيرة في التصويت.
وبينما يقول معارضو بوتين إن الإصلاحات تعد بمثابة انقلاب دستوري، يرى بوتين، الذي يتولى السلطة منذ عقدين، أن البحث عن مرشح لخلافته في حالة عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة ربما يسبب ارتباكاً. وتابع في مقابلة أمس: «إذا لم يحدث هذا، فبعد عامين تقريباً، وأنا أعلم ذلك من تجربة شخصية، سيتم استبدال إيقاع العمل المعتاد في أجزاء كثيرة من الحكومة بالبحث عن خلفاء محتملين». وأضاف: «يتعين علينا أن نعمل، لا أن نبحث عن خلفاء».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.