بيلوسي: ترمب غير لائق أخلاقياً للرئاسة

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (إ.ب.أ)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (إ.ب.أ)
TT
20

بيلوسي: ترمب غير لائق أخلاقياً للرئاسة

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (إ.ب.أ)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (إ.ب.أ)

قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، اليوم (الخميس)، إن المعلومات التي كشفها كتاب جون بولتون تظهر أن الرئيس دونالد ترمب «غير لائق وغير مستعد ليكون رئيساً»، مضيفة أن الديمقراطيين سيواصلون مراقبة سلوك الرئيس.
وذكرت بيلوسي، في إفادة صحافية: «من الواضح أن الرئيس ترمب غير لائق أخلاقياً وغير مستعد فكرياً ليكون رئيس الولايات المتحدة، هذا لا يهم الجمهوريين بمجلس الشيوخ في ما يبدو». وأضافت، أنها تتشاور مع كبار الأعضاء الديمقراطيين بشأن إمكانة استدعاء جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق في إدارة ترمب ومؤلف الكتاب للشهادة.
وكان ترمب رفض، اليوم، تصريحات مستشاره السابق للأمن القومي، الذي يصدر له كتاب في غاية الحساسية الأسبوع المقبل عن عمله في البيت الأبيض على مدى عام ونصف العام.
وكتب ترمب في تغريدة أن «كتاب بولتون هو مجموعة أكاذيب وروايات مختلقة، كلها بهدف إظهاري بصورة سيئة»، وأضاف «الكثير من التصريحات السخيفة التي ينسبها إليَّ لم أقلها يوماً، خيال بحت، يحاول فقط الانتقام لأنني أقلته».
وكان بولتون صرّح في مقتطف من مقابلة نُشر، في وقت سابق الخميس، أن ترمب «غير مؤهل لمنصب» الرئاسة. وقال في مقابلة مع قناة «إيه بي سي» تُبثّ كاملة في نهاية الأسبوع، في معرض حديثه عن ترمب: «لا أعتقد أنه مؤهل للمنصب، لا أعتقد أن لديه الكفاءة لتولي هذا المنصب».


مقالات ذات صلة

لاريجاني يحذّر من دفع إيران لإنتاج سلاح نووي

شؤون إقليمية لاريجاني يتحدث للتلفزيون الرسمي الإيراني (الشرق الأوسط)

لاريجاني يحذّر من دفع إيران لإنتاج سلاح نووي

حذَّر علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، من تغيير مسار برنامج إيران النووي إذا تعرضت لهجوم من الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يحذر الحوثيين وإيران من أن «الآتي أعظم»

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتمرّدين الحوثيين في اليمن والإيرانيين من أنّ «الآتي أعظم» إذا لم تتوقف الهجمات على السفن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملك فريدريك العاشر (الثاني من اليمين) والملكة ماري (يمين) من الدنمارك يستقبلهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عند وصولهما إلى قصر الإليزيه في باريس بفرنسا 31 مارس 2025 (إ.ب.أ)

ملك الدنمارك يقوم بزيارة رسمية لفرنسا مع اشتداد التوترات بشأن غرينلاند

وصل ملك الدنمارك وزوجته ماري، اليوم الاثنين، إلى فرنسا في زيارة رسمية مدّتها ثلاثة أيام في سياق جهود تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال إنه لا يمزح بشأن سعيه إلى الفوز بولاية ثالثة في انتخابات 2028 (رويترز)

هل يستطيع ترمب الالتفاف على الدستور للحصول على فترة ثالثة؟

جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجدل بحديثه عن احتمال سعيه إلى الفوز بفترة رئاسية ثالثة، وأثار مخاوف الخبراء من «جدية» محاولاته للالتفاف على الدستور.

هبة القدسي (واشنطن)
شمال افريقيا لافتات لرفض التهجير ودعم السيسي خلال صلاة العيد بالقليوبية (الهيئة العامة للاستعلامات)

مصر: كيف يدعم الرفض الشعبي لـ«التهجير» موقف القاهرة ضد خطة ترمب؟

عززت مظاهرات شعبية في مصر، خرجت عقب صلاة عيد الفطر، الاثنين، من موقف القاهرة الرسمي الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين.

رحاب عليوة (القاهرة)

ماكرون وتبون يعيدان إطلاق العلاقات الثنائية بعد أشهر من التوتر

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT
20

ماكرون وتبون يعيدان إطلاق العلاقات الثنائية بعد أشهر من التوتر

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون في اتصال هاتفي، اليوم (الاثنين)، أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها بعد أشهر من الأزمة، مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أعرب الرئيس الفرنسي عن «ثقته بحكمة الرئيس تبون» ودعا إلى «بادرة رأفة وإنسانية» تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.

كما «جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر (خلال زيارة ماكرون) في أغسطس (آب) 2022، الذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة»، وفق النسخة العربية من البيان.

وأضاف البيان المشترك أن «متانة الروابط - ولا سيما الروابط الإنسانية - التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كلاً من أوروبا والحوض المتوسط - أفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ».

وشدد تبون وماكرون على «الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين». واتفق الزعيمان أيضاً على «استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري». كما قررا «الاستئناف الفوري للتعاون» في مجال الهجرة «وفقاً لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين».

وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من أبريل (نيسان) «من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة». واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون «مبدئياً» على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد.

وانتكست العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا بعدما أعلنت باريس في يوليو (تموز) 2024 دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة من بين «الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي» وتسعى جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر إلى جعلها دولة مستقلة.

وفي الخريف، تفاقم الخلاف مع توقيف بوعلام صنصال بسبب تصريحات أدلى لوسيلة الإعلام الفرنسية «فرونتيير» المعروفة بتوجهها اليميني المتطرف، واعتبر القضاء الجزائري أنها تهدد وحدة أراضي البلاد. كما ساهم في إذكاء التوتر ملف إعادة الجزائريين الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد عن الأراضي الفرنسية.

وبلغت الأزمة ذروتها بعد الهجوم الذي وقع في مدينة ميلوز في شرق فرنسا وأسفر عن مقتل شخص في 22 فبراير (شباط)، الذي ارتكبه جزائري رفضت الجزائر إعادته بعد صدور قرار إبعاد بحقه.