مبيعات السيارات الجديدة تتراجع في أوروبا 57 % خلال مايو

مبيعات السيارات الجديدة تتراجع في أوروبا 57 % خلال مايو
TT

مبيعات السيارات الجديدة تتراجع في أوروبا 57 % خلال مايو

مبيعات السيارات الجديدة تتراجع في أوروبا 57 % خلال مايو

أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الأوروبية انخفضت في مايو (أيار) الماضي، لكن الانخفاض لم يكن حادّاً مثل الشهر السابق، بسبب تخفيف القيود المفروضة لاحتواء جائحة فيروس «كورونا».
وأظهرت بيانات اتحاد صناعة السيارات الأوروبي، الأربعاء، أنه في مايو الماضي انخفضت تسجيلات السيارات الجديدة 56.8 في المائة إلى 623 ألفاً و812 سيّارة في الاتّحاد الأوروبّي وبريطانيا ودول رابطة التجارة الحرّة الأوروبّية. والانخفاض أقلّ نسبة من تراجع بنسبة 78.3 في المائة في أبريل (نيسان) الماضي.
وسجّلت المبيعات تراجعات في خانة العشرات في جميع أسواق الاتّحاد الأوروبي، فيما أعلنت كرواتيا والبرتغال وإسبانيا عن أكبر انخفاضات بنسب 26.2 في المائة و47.7 في المائة و72.7 في المائة على الترتيب.
وعقب 3 أشهر على بدء فرض قيود على الاختلاط الاجتماعي والسفر، على خلفية جائحة «كورونا»، يعاني كثير من شركات حافلات السفر في ألمانيا من أزمة بالغة. فقد كشف استطلاع، وفق وكالة الأنباء الألمانيّة، الأربعاء، عن أن إجمالي الخسائر بالنسبة لكلّ شركة في قطاع النقل بالحافلات يُقدّر في المتوسّط بنحو نصف مليون يورو. وبحسب الاستطلاع، تخشى نحو 50 في المائة من الشركات في هذا القطاع من الإفلاس.
وقال رئيس الاتّحاد الألماني لشركات الحافلات: «موجة الإفلاس المنذرة في الشركات المتوسّطة العاملة في قطاع الحافلات، نتاج غياب سياسة الإنقاذ حتّى الآن».
ويعتزم القطاع تنظيم احتجاج في الحي الحكومي ببرلين، اليوم، بألف حافلة سفر، للمطالبة بمزيد من الدعم الحكومي. ودعا إلى الاحتجاج الاتّحاد الألماني للحافلات السياحية، وجمعيّة جودة الحافلات «بوسكومفورت».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.