ترمب قد يقاضي ابنة أخيه ماري بسبب كتابها عنه

ماري ابنة أخي الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ديلي ميل)
ماري ابنة أخي الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ديلي ميل)
TT

ترمب قد يقاضي ابنة أخيه ماري بسبب كتابها عنه

ماري ابنة أخي الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ديلي ميل)
ماري ابنة أخي الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ديلي ميل)

يتطلع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى مقاضاة ابنة أخيه ماري بعد أن أعلنت عن خطط لنشر مذكرات عن عائلة الرئيس، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وستفرج ماري ترمب، البالغة من العمر 55 عاماً، عن كتاب بعنوان: «كيف خلقت عائلتي أكثر الرجال خطورة في العالم؟» في 28 يوليو (تموز)، وفقاً لشركة «سايمون وشوستر» الأميركية لطباعة الكتب.
ويبحث عمها دونالد الآن في الإجراءات القانونية وسط تقارير تفيد بتوقيعها اتفاقية عدم إفشاء معلومات في عام 2001 تمنعها من التحدث عن علاقتهما، وفقاً لصحيفة «ذا ديلي بيست».
ويمثل الكتاب المرة الأولى التي ينشر فيها أحد أفراد عائلة ترمب قصصاً غير سارة عن قطب العقارات السابق ونجم تلفزيون الواقع.
وماري هي ابنة فريد ترمب جونيور، الأخ الأكبر للرئيس الذي توفي عام 1981 عن عمر 42 بسبب مضاعفات إدمان الكحول.
وسيعرض الكتاب المكون من 240 صفحة تفاصيل الأحداث التي شاهدتها عندما كانت طفلة في أثناء قضاء الوقت في منزل أجدادها في حي كوينز في نيويورك، حيث نشأ عمها وأشقاؤه الأربعة.
وقالت «سايمون وشوستر» في نقاش حول الكتاب: «إنها تصف كابوساً للصدمات والعلاقات المدمرة ومزيجاً مأساوياً من الإهمال وسوء المعاملة».
وحسب التقرير، اطّلع الرئيس على الأخبار حول الكتاب عبر محاميه ولكن لم يتضح بعد الإجراء الذي سيتخذه.
ورفعت حكومة الولايات المتحدة أمس (الثلاثاء)، دعوى قضائية ضد مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، متهمةً إياه بخرق العقد وادّعت أن نشره كتاباً مقرراً سيكشف معلومات سرية بشكل غير قانوني.
وتتابع دعوى قضائية رفعها محامٍ أميركي في العاصمة واشنطن، تهديداً وجهه الرئيس ترمب حول أن مساعده السابق سيواجه «مشكلات إجرامية» إذا مضى قدماً في نشر كتابه.
ويزعم الكتاب أن ترمب على استعداد لـ«تعريض أو إضعاف» الولايات المتحدة لإعادة انتخابه.
وقال سام نونبرغ، المستشار السياسي السابق لترمب، لصحيفة «ديلي بيست»، إن الرئيس «سينزعج من كتاب ماري ترمب أكثر من كتاب بولتون». وأضاف: «الأمر يتعلق بالعائلة، إنها خيانة شخصية».
وتقول ماري ترمب، وهي طبيبة نفسية إكلينيكية، إن الرئيس، على الرغم من كونه نجل والده المفضل، «طرده وسخر منه» عندما بدأ يعاني من ألزهايمر. وقالت في هذا الكتاب، إنها تشرح كيف أن الأحداث المعينة وأنماط الأسرة العامة خلقت الرجل الذي يشغل حالياً منصب رئيس البلاد.
وسيشمل الكتاب أيضاً العلاقة الغريبة والمؤذية بين فريد ترمب، الذي توفي عام 1999 وابنيه الأكبر سناً، فريد جونيور ودونالد.
ومن المقرر أن يصدر الكتاب قبل أسابيع قليلة من المؤتمر الجمهوري في أغسطس (آب)، عندما يقبل ترمب ترشيح الحزب لمحاولة إعادة انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني).


مقالات ذات صلة

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب)

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.