الاتحاد الأوروبي يحض واشنطن على إلغاء عقوباتها بحق المحكمة الجنائية الدولية

مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل (د.ب.أ)
مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل (د.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يحض واشنطن على إلغاء عقوباتها بحق المحكمة الجنائية الدولية

مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل (د.ب.أ)
مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل (د.ب.أ)

حض الاتحاد الأوروبي واشنطن، اليوم (الثلاثاء)، على إلغاء عقوباتها «غير المقبولة ولا المسبوقة» ضد مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية يجرون تحقيقات بشأن جنود أميركيين.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان، إن التكتل يرى أن «العقوبات بحق العاملين في المحكمة الجنائية الدولية وأسرهم غير مقبولة وغير مسبوقة، من حيث مداها ومضمونها (...). نطلب من الولايات المتحدة العودة فوراً عن موقفها». وأكد أن «الاتحاد الأوروبي مصمم على الدفاع عن المحكمة ضد أي تدخل خارجي يرمي إلى عرقلة سير القضاء، والمساس بالنظام الدولي للعدالة الجنائية». وأضاف: «على المحكمة الجنائية الدولية أن تتمكن من العمل باستقلال وحياد ضد الإفلات من العقاب».
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد وقع في 11 يونيو (حزيران) الحالي، مرسوماً أجاز فيه فرض عقوبات اقتصادية وقيود للحصول على تأشيرة بحق أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية. وأوضح بوريل أن الإجراء يطال «مسؤولين في الدول التي تتعاون مع المحكمة».
وكان ترمب قد رفع سقف المواجهة مع هذه المحكمة الدولية من خلال التهديد بفرض عقوبات اقتصادية على مسؤولين فيها، في قرار يهدف إلى منعها من ملاحقة عسكريين أميركيين يشتبه في ارتكابهم جرائم في أفغانستان.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سوريون يحتفلون بسقوط الأسد في شوارع دمشق في 8 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ما دور الناشطين السوريين بواشنطن في مرحلة ما بعد الأسد؟

«الشرق الأوسط» تستعرض آراء الناشطين السوريين في عاصمة القرار واشنطن، وتسألهم عن تقييمهم لسقوط الأسد ودورهم في المرحلة المقبلة.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

بايدن يسعى لمواجهة توطد علاقات روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين

قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس جو بايدن يضغط على أجهزة الأمن القومي لوضع استراتيجيات جديدة لمواجهة توطد العلاقات بين روسيا وإيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك الأسبوع الماضي (أ.ب)

ماسك ونجل ترمب يتفاعلان مع صورة تقارن زيلينسكي ببطل فيلم «وحدي في المنزل»

تفاعل الملياردير الأميركي إيلون ماسك ودونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع صورة متداولة على منصة «إكس»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).