أكثر من 187 ألف إصابة بـ«كورونا» في ألمانيا

الوفيات بلغت 8793

مسعفون يتوجهون بمريض إلى داخل أحد مستشفيات برلين (د.ب.أ)
مسعفون يتوجهون بمريض إلى داخل أحد مستشفيات برلين (د.ب.أ)
TT

أكثر من 187 ألف إصابة بـ«كورونا» في ألمانيا

مسعفون يتوجهون بمريض إلى داخل أحد مستشفيات برلين (د.ب.أ)
مسعفون يتوجهون بمريض إلى داخل أحد مستشفيات برلين (د.ب.أ)

ارتفع عدد الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس «كورونا» في ألمانيا إلى 187267، حتى الساعة السابعة والنصف صباحاً بتوقيت فرانكفورت، طبقاً لبيانات صادرة عن جامعة «جونز هوبكنز» ووكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الأحد)، إن عدد الوفيات بسبب الفيروس في ألمانيا بلغ 8793 بينما بلغ عدد المتعافين 171970.
وقد مر نحو 19 أسبوعاً منذ تسجيل أول حالة إصابة في ألمانيا.
وعلى الرغم من وجود عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في ألمانيا، فقد ظل عدد الوفيات منخفضاً مقارنةً بالدول المحيطة.
وانخفض عدد الحالات الجديدة بشكل كبير منذ الإعلان عن سلسلة من القيود في جميع أنحاء البلاد في شهر مارس (آذار).
وقد تم رفع العديد من هذه القيود تدريجياً من الحكومات الإقليمية للولايات الألمانية الست عشرة.
يُذكر أن ألمانيا ومجموعة دول أوروبية أخرى، قد وقعت اتفاقية أولية بشأن تقاسم ما لا يقل عن 300 مليون جرعة لقاح مضاد لـ«كورونا» فيما بينها، وفقاً لتصريحات وزارة الصحة الألمانية أمس (السبت)، في برلين.
وقالت الوزارة إن تطوير لقاح ضد «كورونا» يمكن أن يكتمل في أفضل الظروف مع نهاية العام الجاري.
ووقع الاتفاقية مع ألمانيا، فرنسا وإيطاليا وهولندا، وكطرف ثانٍ شركة «أسترازينيكا» لإنتاج الأدوية.
وذكرت الشركة أنها ستنتج «ما يصل إلى 400 مليون عبوة»، لصالح دول الاتحاد الأوروبي التي ترغب في تطوير المصل.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.