تأكيد أممي باستخدام أسلحة إيرانية في الهجمات على السعودية

منشأة «أرامكو» بمدينة بقيق الشرقية بعد الهجوم عليها في سبتمبر الماضي (رويترز)
منشأة «أرامكو» بمدينة بقيق الشرقية بعد الهجوم عليها في سبتمبر الماضي (رويترز)
TT

تأكيد أممي باستخدام أسلحة إيرانية في الهجمات على السعودية

منشأة «أرامكو» بمدينة بقيق الشرقية بعد الهجوم عليها في سبتمبر الماضي (رويترز)
منشأة «أرامكو» بمدينة بقيق الشرقية بعد الهجوم عليها في سبتمبر الماضي (رويترز)

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الصواريخ العابرة والطائرات المسيرة التي استخدمت في أربع هجمات على السعودية العام الماضي هي «من أصل إيراني»، وتتضمن مكونات صُدرت إلى إيران أو صُنعت فيها، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
جاء ذلك في تقرير لأمين عام الأمم المتحدة سُلم أمس (الخميس)، إلى مجلس الأمن الدولي، ويتعلق بتطبيق القرار 2231 الذي أقر عام 2015 بشأن الاتفاق النووي مع إيران، حيث تضمّن التقرير تفاصيل فحص حطام الصواريخ العابرة والطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات على منشآت نفطية سعودية بعفيف (وسط المملكة) في مايو (أيار) 2019، وبقيق وهجرة خريص في سبتمبر (أيلول) الماضي، ومطار أبها الدولي في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) 2019.
وجاء في التقرير: «تعتقد الأمانة العامة أن الصواريخ العابرة و/أو بعض مكوناتها المستخدمة في الهجمات الأربع هي من أصل إيراني». وفيما يتعلق بالطائرات المستخدمة في الهجمات على منشآت النفط السعودية في مايو وسبتمبر 2019، «تعتقد الأمانة العامة أن الطائرات دون طيار أو بعض مكوناتها المستخدمة في الهجومين هي من أصل إيراني»، وفقاً للوكالة.
واستهدفت هجمات في سبتمبر الماضي منشآت تابعة لشركة أرامكو السعودية، متسببة بحرائق وأضرار خفضت إنتاج النفط الخام لدى أكبر مُصدّر في العالم إلى النصف، وحملت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إيران، «المسؤولية» عنها.
وأشار التقرير إلى عمليات مصادرة أسلحة نفذها الأميركيون قبالة اليمن ويعتقد أنها كانت مرسلة إلى الانقلابيين الحوثيين، في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 و9 فبراير (شباط) الماضي، مبيناً أن «الأسلحة أو بعض مكوناتها (من أصل إيراني) أو لها خصائص مشابهة للإنتاج الإيراني»، لافتاً إلى منصات إطلاق قاذفات صاروخية تم إنتاجها في 2016 و2017 و2018، ومعدات استهداف بصرية سُلمت إلى إيران بين فبراير 2016 وأبريل 2018.
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة أن بعض الأجزاء «ربما تم نقلها بشكل لا يراعي القرار 2231»، منوّهاً بأن «بعضها متطابق أو مماثل للعناصر التي عثر عليها إثر الهجمات التي استهدفت السعودية في عام 2019».
ويتناول التقرير كذلك إطلاق إيران أقماراً اصطناعية، في عمل قالت عواصم غربية إنه لا يتماشى مع القرار 2231.


مقالات ذات صلة

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

الاقتصاد شعار أرامكو (أ.ف.ب)

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

ثبّتت وكالة «فيتش‬» للتصنيف الائتماني تصنيف شركة «أرامكو‬ السعودية» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)

«أرامكو» توقع اتفاقية لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مساهمين مع شركتي «لينداي» و«إس إل بي»، تمهّد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» متحدثاً في منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» (الشرق الأوسط)

الناصر: «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» إن «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي.

الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.