أميركا تحذر مواطنيها من ركوب الطائرات العابرة فوق سوريا

أميركا تحذر مواطنيها من ركوب الطائرات العابرة فوق سوريا
TT

أميركا تحذر مواطنيها من ركوب الطائرات العابرة فوق سوريا

أميركا تحذر مواطنيها من ركوب الطائرات العابرة فوق سوريا

حذرت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين من «ركوب أي طائرة مدنية تعبر الأجواء السورية»، حسبما أكدت متحدثة باسم السفارة الأميركية في بيروت.
وجاء هذا التحذير بعد نحو شهرين من منع الولايات المتحدة لطائراتها المدنية من عبور الأجواء السورية والعراقية، مما أثار مزيدا من المخاوف حول سلامة الطيران المدني فوق المنطقة المشتعلة منذ عام 2011، وتساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن تملك معلومات عن سيناريو لاستهداف طائرات مدنية في المجال الجوي السوري على غرار عملية إسقاط الطائرة الماليزية فوق الأراضي الأوكرانية.
ورغم أن مسؤولة الإعلام والثقافة في السفارة الأميركية ببيروت، روبن هولز هاور، قالت لـ«الشرق الأوسط» إن التحذير «روتيني» ولا يوجد أي «شيء محدد» يفيد بقرب وقوع هجمات، فإن رفع حالة التحذير إلى حد عدم ركوب الطائرات المدنية في المجال الجوي السوري يرفع من المخاطر المحيطة بالمجال الجوي السوري، الذي لا يزال نشطا جدا، خلافا لمطارات سوريا التي توقف معظمها عن العمل، وانخفضت حركة بقيتها إلى الحد الأدنى.
ورغم أن العديد من الدول أوقفت استعمال المطارات السورية، فإن ثمة حركة طيران نشطة جدا في الأجواء السورية، من بينها 20 رحلة داخلية يومية لشركة الطيران السورية التي تتنقل بين دمشق واللاذقية والقامشلي وحلب. كما أن هناك 12 رحلة يومية على الأقل لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية التي تستعمل المجال الجوي السوري في 40 في المائة من رحلاتها اليومية، كما أكد نقيب الطيارين اللبنانيين فادي خليل لـ«الشرق الأوسط».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.