الهند تتهم باكستان بالتجسس وتطرد دبلوماسيين

TT

الهند تتهم باكستان بالتجسس وتطرد دبلوماسيين

إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: اندلع خلاف دبلوماسي جديد بين الهند وباكستان، أمس الاثنين، حيث أمرت نيودلهي بطرد موظفين في السفارة الباكستانية بعد اتهامهم بالتجسس. وقالت وزارة الشؤون الخارجية في نيودلهي، إن أمراً صدر لضابطين باكستانيين يعملان في سفارة بلدهما في الهند في غضون 24 ساعة بعد ضبطهما خلال التجسس.
وردت باكستان اليوم على الخطوة باستدعاء كبير دبلوماسيي الهند المقيمين في إسلام آباد إلى وزارة الخارجية. وقالت الوزارة الباكستانية، في بيان، إن الدبلوماسي الهندي تلقى وثيقة تنقل احتجاجاً دبلوماسياً قوياً. وأضاف البيان: «لقد تم توصيل رسالة أن التصرف الهندي يعد انتهاكاً واضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والمعايير الدبلوماسية».
ووجهت باكستان اللوم لجارتها الهند بتوجيه الاتهام بشكل خاطئ لموظفي السفارة، وتنظيم حملة إعلامية للإساءة إلى إسلام آباد. جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تطرد فيها الهند وباكستان، الخصمان المسلحان نووياً في جنوب آسيا، دبلوماسيين أو موظفي سفارات لبعضهما البعض بتهمة التجسس. ويأتي النزاع الأحدث وسط تصاعد التوترات والاشتباكات القاتلة بين قوات أمن الحدود بين البلدين في منطقة كشمير المتنازع عليها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.