«فوربس» تحذف كايلي جينر من قائمة المليارديرات

نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر (أرشيفية - أ.ف.ب)
نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«فوربس» تحذف كايلي جينر من قائمة المليارديرات

نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر (أرشيفية - أ.ف.ب)
نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر (أرشيفية - أ.ف.ب)

سحبت مجلة «فوربس» أمس (الجمعة) من لائحتها اسم كايلي جينر؛ إذ تبين أنها ليست من أصحاب المليارات، متهمةً نجمة تلفزيون الواقع «بتضخيم قيمة أرباحها من مستحضرات التجميل الخاصة بها لسنوات».
وكانت المجلة أدخلت اسم كايلي جينر البالغة من العمر 22 عاماً في لائحتها لأغنى أغنياء العالم في مارس (آذار) 2019، بسبب شعبية علامتها التجارية «كايلي كوزميتكس»، لكنها أزالتها منها مستندة إلى معلومات جديدة.
فقد باعت جينر 51 في المائة من علامتها التجارية لعملاق التجميل «كوتي» في يناير (كانون الثاني) مقابل 600 مليون دولار، في صفقة قدّرت قيمة الشركة بـ1.2 مليار دولار، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت «فوربس» في مقال نُشر على موقعها الإلكتروني إن التفاصيل الدقيقة للصفقة كشفت أن الشركة «أصغر بكثير وأقل ربحية» مما كان يُعتقد. كما اتهمت العائلة الشهيرة التي تعد كايلي أصغر فرد فيها بوضع إقرارات ضريبية «مزورة» على الأرجح.
وأوضحت أن المعلومات الجديدة وتأثير وباء «كوفيد - 19» على مبيعات مستحضرات التجميل جعلتهم يعتقدون أنها ليست من أصحاب المليارات رغم أنها حصلت على عائدات تقدر بنحو 340 مليون دولار بعد الضرائب من المبيعات.
وقدرت «فوربس» ثروة جينر الشخصية بأقل بقليل من 900 مليون دولار.
وردّت جينر على المجلة من خلال «تويتر» متهمة إياها بالاستناد إلى «عدد من البيانات غير الدقيقة والافتراضات غير المثبتة». وكتبت «لم أطلب أبداً الحصول على أي لقب ولم أحاول الكذب للوصول إليه على الإطلاق».
https://twitter.com/KylieJenner/status/1266396922752843779



جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.