مقتل 3 من حرس الحدود الإيراني في اشتباك مع مسلحين

أفراد من الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 3 من حرس الحدود الإيراني في اشتباك مع مسلحين

أفراد من الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)

لقي ثلاثة من حرس الحدود في إيران حتفهم في اشتباك مسلح بين دورية حدودية وعدد من المسلحين، حسبما ذكر موقع الشرطة الإخباري الإيراني على الإنترنت اليوم (الجمعة).
وقال الموقع، إن دورية من حرس الحدود في مدينة سردشت التابعة لمحافظة كردستان اشتبكت مع عصابة خارجة عن القانون في المنطقة الحدودية بغرب البلاد. وأوضح التقرير، أن «عدداً من المسلحين الأشرار قتلوا في هذا الاشتباك»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية، قال حاكم مدينة سردشت، أقصى نخشي بور، إن ثلاثة من حرس الحدود التابعين لدورية حدودية في هذه المدينة، اشتبكوا فجر اليوم مع عصابة مسلحة في منطقة غوريلكه، التي تقع على مسافة 20 كيلومتراً عن المدينة.
وتقع مدينة سردشت الحدودية إلى الجنوب من محافظة أذربيجان الغربية، وتشترك في حدود بطول 100 كيلومتر مع العراق.



دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
TT

دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)

دُفن جندي إسرائيلي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة، الاثنين، في إسرائيل بعدما أعاد الجيش الإسرائيلي رفاته، الأحد.

وكان أورون شاوول في الـ21 من عمره عندما قتل في 20 يوليو (تموز) 2014 في انفجار الآلية العسكرية التي كان في داخلها خلال عملية عسكرية في مدينة غزة (شمال) أودت أيضاً بحياة 6 جنود آخرين.

واستعادت القوات الإسرائيلية رفاته خلال عملية عسكرية خاصة نُفذت ليل السبت الأحد، بحسب الجيش.

وكان أورون شاوول وجندي آخر هدار غولدين الذي لا تزال رفاته في غزة، محور مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ سنوات.

ويعد هذان الجنديان بالإضافة إلى مدنيَّين يُفترض أنهما على قيد الحياة دخلا القطاع في عامي 2014 و2015 على التوالي وما زالا محتجزين في غزة، ضمن قائمة الرهائن المتداولة في اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس» الذي دخل حيز التنفيذ الأحد.

وتعدّهم إسرائيل ضمن 91 شخصاً خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 داخل الدولة العبرية، ولا يزالون محتجزين في غزة.

وهذان المدنيان هما ضمن قائمة الرهائن الثلاثين الذين سيتم الإفراج عنهم في الأسابيع الستة المقبلة بموجب الاتفاق بين «حماس» وإسرائيل، وفقاً للحركة الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي التقى والدة الجندي شاوول، إن «مهمة» إعادة رفاته كانت تراوده على الدوام، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل «لن تستكين حتى نعيد هدار غولدين وجميع رهائننا، الأحياء منهم والأموات».

من جانبه، طلب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي حضر الجنازة «الصفح» من العائلة لعدم تمكن دولة إسرائيل من إعادة رفاته قبل اليوم.