حكومة قبرص تقر اتفاقية {أنابيب شرق المتوسط}

حكومة قبرص تقر اتفاقية {أنابيب شرق المتوسط}
TT

حكومة قبرص تقر اتفاقية {أنابيب شرق المتوسط}

حكومة قبرص تقر اتفاقية {أنابيب شرق المتوسط}

وافق مجلس الوزراء القبرصي أمس (الخميس) على قانون بخصوص الاتفاقية الحكومية الدولية لخط أنابيب شرق المتوسط، وهو مشروع خط أنابيب الغاز الذي يربط احتياطيات الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط بأوروبا.
وقال وزير الطاقة جورج لاكوتريبس بعد اجتماع مجلس الوزراء، إن الاتفاقية ستعرض على مجلس النواب للتصديق عليها، وكان قد تم توقيع الاتفاق الحكومي الدولي في الثاني من يناير (كانون الثاني) 2020 في أثينا بين اليونان وقبرص وإسرائيل، مع إشارة الوزير إلى بنود في الاتفاقية تسمح لإيطاليا بالتوقيع عندما تكون جاهزة.
وبحسب الوزير القبرصي، فإن الاتفاقية أداة ضرورية تنظم القضايا المختلفة بين الدول المعنية، مثل الأحكام القضائية البحرية والقضايا البيئية والأمنية. كما أنها تؤسس مجموعة عمل مشتركة لمراقبة وتنفيذ الأعمال الضرورية المتعلقة بالمشروع.
وأوضح لاكوتريبيس أن الدول المعنية تواصل أيضاً الدراسات الفنية اللازمة لخط الأنابيب، والتي يتم تمويلها من قبل المفوضية الأوروبية بمبلغ 35 مليون يورو، مشيرا إلى أن «كلفة هذه الدراسات تقدر بعشرات الملايين من اليوروهات، معرباً عن قناعة الدول المعنية أنه بالإمكان تحقيق هذا المشروع».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الوباء قد أثر على آفاق التعاون بين الدول المعنية، قال الوزير القبرصي إن «تخطيط الدول المعنية بمشروع بهذا الحجم لا يأخذ في الاعتبار ظروف اليوم فحسب، بل أيضا لأربع أو خمس سنوات من الآن».
وأضاف أنه في حالة خط انابيب شرق المتوسط، تجرى الدراسات اللازمة وستواصل الدول المعنية قريباً جهود البحث عن مشترين محتملين للغاز الطبيعي في المنطقة، وأن هذا العامل في النهاية هو الذي يلعب دوراً كبيراً في تحديد ما إذا كان المشروع ممكناً أم لا.
وحول ما إذا كانت هناك مؤشرات حول تغيير في موقف إيطاليا، أعرب لاكوتريبيس عن قناعته بأنه ستتم إعادة مناقشة هذا الموضوع قريباً.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.