من هم «وكلاء» إيران حسب صورة خامنئي؟

الصورة التي نشرها مكتب «المرشد» الإيراني علي خامنئي
الصورة التي نشرها مكتب «المرشد» الإيراني علي خامنئي
TT

من هم «وكلاء» إيران حسب صورة خامنئي؟

الصورة التي نشرها مكتب «المرشد» الإيراني علي خامنئي
الصورة التي نشرها مكتب «المرشد» الإيراني علي خامنئي

نشر مكتب «المرشد» الإيراني علي خامنئي في مناسبة «يوم القدس» الذي يصادف آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، صورة - رسمة متخيلة تضم «وكلاء» طهران في منطقة الشرق الأوسط، أثارت كثيراً من الجدل والانتقاد؛ بما في ذلك من بعض الموالين لإيران و«حلفائها» بسبب تراتبية الصورة، خصوصاً أن الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله جاء في مقدمة الصورة.
وتناول الجدل أيضاً، غياب صورة قادة «الحشد الشعبي» العراقي؛ في مقدمهم «أبو مهدي المهندس»، مقابل إبراز رسم تخيلي لقائد «فيلق القدس» السابق في «الحرس الثوري» قاسم سليماني، كأنه غيمة فوق «الأقصى»، علماً بأن الاثنين قتلا معاً في غارة أميركية قرب بغداد بداية العام.
وحسب معلومات «الشرق الأوسط»، فإن الموجودين في الرسمة - الصورة، هم:

في المقدمة والمركز:
- أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله.
* الصف الأول:
- على يسار نصر الله، رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية.
- وإلى جانبه مفتي القدس محمد أحمد حسين.
- الرجل اللغز؛ على يمين نصر الله. شاب في زي مدني بلحية ويرتدي ساعة
- على يساره رجل من البحرين؛ عيسى قاسم.

* الصف الثاني:
- زعيم حركة «الجهاد» في فلسطين زياد النخالة.
- زعيم «أنصار الله» الحوثية عبد الملك الحوثي.
- زعيم «الحركة الإسلامية» الشيعية في نيجيريا إبراهيم زكزاكي.
- قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني؛ خليفة سليماني.

الصف الثالث:
- وراء نخالة، هناك شخص يبدو أنه زعيم «الجهاد» رمضان عبد الله شلح.
- على يسار الصورة، الرئيس السوري بشار الأسد.
- على يساره، شخص يبدو أنه قائد «فيلق بدر» هادي العامري.



تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
TT

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

ألقت قوات مكافحة الإرهاب في تركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت ولايات عدة.

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه جرى القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش»، في إطار عملية مركزها مديرية الأمن العام بالعاصمة أنقرة، شملت أيضاً ولايات إسطنبول، وسكاريا، وسامسون، وماردين.

وأضاف يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس»، الخميس، أن العملية انطلقت، بموجب مذكرات اعتقال صدرت من النيابات العامة في الولايات الخمس، وشاركت فيها قوات مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع مديرية الأمن العام في أنقرة.

وتابع أنه نتيجة العمليات، التي جرى فيها القبض على 47 من عناصر التنظيم المشتبه بهم، جرى ضبط مسدسات غير مرخصة وعدد كبير من الوثائق التنظيمية والمواد الرقمية العائدة لـ«داعش».

وشدد يرلي كايا على أن أجهزة الأمن التركية لن تتسامح مع أي إرهابي، وستواصل معركتها دون انقطاع.

وتُنفذ أجهزة الأمن التركية حملات متواصلة على خلايا وعناصر «داعش»، أسفرت عن القبض على آلاف منهم، فضلاً عن ترحيل ما يقرب من 3 آلاف، ومنع دخول أكثر من 5 آلاف البلاد، منذ الهجوم الإرهابي، الذي نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنَّى «أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي بإسطنبول، ليلة رأس السنة عام 2017، ما أدَّى إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة 79 آخرين.

إحدى المداهمات الأمنية على عناصر «داعش» في إسطنبول (إعلام تركي)

ويُعدّ تنظيم «داعش»، الذي صنَّفته تركيا تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013، المسؤول أو المنسوب إليه مقتل أكثر من 300 شخص في هجمات بتركيا بين عاميْ 2015 و2017.

وعادت هجمات «داعش» للظهور مرة أخرى في بداية العام الحالي، بالهجوم على كنيسة سانتا ماريا في حي سارير بإسطنبول، في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد.

وأسفرت الجهود، التي تبذلها أجهزة الأمن التركية، عن ضبط كثير من كوادر تنظيم «داعش» القيادية، وكثير من مسؤولي التسليح والتمويل والتجنيد، خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وجرى التركيز، خلال الفترة الأخيرة، بشكل كبير على العمليات التي تستهدف الهيكل المالي للتنظيم.