بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

السلطة: لا يمكن الاستمرار بالاعتراف بإسرائيل

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»
TT

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

بعد «يهودية الدولة».. نتنياهو يحرك «قانون حنين الزعبي»

بينما من المرتقب أن يصوت الكنيست الأسبوع المقبل على مشروع قانون يكرس «يهودية الدولة»، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ينوي دعم تعديل القانون الأساسي الخاص بالكنيست، الذي يسمح بتنحية عضو من منصبه، إذا أعرب عن تأييده الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل.
وأطلق على هذا المشروع اسم «قانون حنين زعبي»، عضو الكنيست العربية التي أعد القانون خصيصا لردعها، وحتى فصلها من الكنيست لأنها أطلقت تصريحات لا تروق لليمين المتطرف.
في غضون ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن مضي الحكومة الإسرائيلية قدما في إقرار قانون الدولة اليهودية يضع العراقيل أمام عملية السلام.
ووصف ياسر عبد ربه، المساعد البارز لعباس، هذا القانون بأنه «بشع للغاية» ومن ثم لا يمكن الاستمرار في الاعتراف بإسرائيل بعدما «أصبحت تعلن عن نفسها رسميا أنها تتحول بمؤسساتها، بقوانينها، بأنظمتها، بإجراءاتها، بسياساتها تجاه العرب الفلسطينيين في الداخل إلى دولة عنصرية رسميا».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.