هيئة قضائية أوروبية تدعو لملاحقة مقاتلي «داعش» بارتكاب جرائم حرب

أعلام الاتحاد الأوروبي في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
TT

هيئة قضائية أوروبية تدعو لملاحقة مقاتلي «داعش» بارتكاب جرائم حرب

أعلام الاتحاد الأوروبي في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي في بروكسل (أرشيفية - رويترز)

دعت الهيئة الأوروبية المسؤولة عن تنسيق المتابعات القضائية والأحكام «يوروجاست»، اليوم (السبت)، إلى ملاحقة المتطرفين العائدين إلى بلادهم، الذين قاتلوا في صفوف تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، على المستوى الدولي بجرائم حرب.
وكثير من هؤلاء المقاتلين لا يواجهون حالياً سوى اتهامات بحكم القوانين الوطنية حول الإرهاب، وفق ما جاء في تقرير صادر عن الهيئة و«جينوسايد نيتوورك»، وهي هيئة أنشأها الاتحاد الأوروبي بهدف تأمين التعاون بين المحققين الوطنيين والملاحقات بجرم الإبادة أو بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وأوضحت «يوروجاست»، ومقرها لاهاي، في هولندا، أنه قد تُوجّه إليهم اتهامات أكبر بموجب القوانين الدولية التي تُعنى بأسوأ الجرائم المرتَكَبة أثناء نزاع، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشار التقرير إلى أن تنظيم «داعش» ينبغي أن يُعتبر وفق القانون الدولي الإنساني بمثابة «طرف في نزاع مسلح غير دولي في العراق وسوريا».
وكتبت «يوروجاست»: «بالتالي، قد يُحمّل أعضاؤه والمقاتلون الإرهابيون الأجانب مسؤولية ارتكابهم جرائم حرب وجرائم دولية أساسية أخرى». وقالت إن نماذج «الاتهامات التراكمية» موجودة أصلاً خصوصاً في فرنسا وألمانيا.
وطالبت الهيئتان بأن تُقام هذه الملاحقات على المستوى الدولي، ما يسمح بالمطالبة بأحكام مستفيضة.
ولفتت «يوروجاست» إلى أن الملاحقة بناء على جرائم دولية أساسية ليست محدودة بالزمن، ما سيعطي المدعين إمكان «العمل على هذه القضايا خلال العقود المقبلة».


مقالات ذات صلة

كيف تتوزع خريطة السيطرة العسكرية في سوريا؟

العالم العربي اندلاع النيران في أحد شوارع إدلب نتيجة قصف جوي يوم 2 ديسمبر (أ.ف.ب)

كيف تتوزع خريطة السيطرة العسكرية في سوريا؟

تقدمت «هيئة تحرير الشام» مع فصائل متحالفة معها بسرعة داخل حلب إثر هجوم مباغت لتصبح المدينة بأكملها خارج سيطرة القوات الحكومية لأول مرة منذ اندلاع النزاع السوري.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا جانب من مداهمة الشرطة السويدية مقر جمعية إسلامية (أرشيفية)

اتهام 3 في السويد بتدبير جريمة إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش»

قال الادعاء العام في السويد، الاثنين، إنه وجّه اتهاماً إلى ثلاثة أشخاص بتدبير جريمة إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
العالم العربي الإدارة الذاتية الكردية تُدين في بيان الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية (أ.ف.ب)

الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا تتهم تركيا بقيادة الهجوم على البلاد وتعلن التعبئة العامة

اتهمت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا، اليوم (الأحد)، تركيا بقيادة الهجوم الذي تشنه فصائل مسلحة في سوريا، وأعلنت التعبئة العامة.

«الشرق الأوسط» (حلب)
أفريقيا عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 نزاعات منسية خلال عام 2024

إلى جانب الحربين اللتين تصدَّرتا عناوين الأخبار خلال عام 2024، في الشرق الأوسط وأوكرانيا، تستمر نزاعات لا تحظى بالقدر نفسه من التغطية الإعلامية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم العربي جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

أفادت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم (السبت)، بأن جهاز الأمن الوطني أعلن إحباط مخطط «إرهابي خطير» في محافظة كركوك كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
TT

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف على منصة «إكس»، بعدما ألقى كلمة أمام الجمعية العامة حول الشرق الأوسط: «لا يزال حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، الذي يوفر للإسرائيليين والفلسطينيين فرصة العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة».

وأكد يانغ أن «السلام والأمن لن يتحققا أبداً بالقوة أو الاحتلال»، وأن الحوار والاعتراف المتبادل والقانون الدولي هي الوسائل الوحيدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم.