مفاوضات {النووي} الإيراني:اتفاق تمديد لحفظ ماء الوجه

كيري وروحاني يتحدثان عن «نجاحها»

وزير الخارجية الأميركي جون كيري يغادر مكان التقاط صورة تذكارية في النمسا أمس وخلفه وزراء خارجية بريطانيا وروسيا وإيران وألمانيا وفرنسا والمبعوثة الأوروبية آشتون ووزير خارجية الصين (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري يغادر مكان التقاط صورة تذكارية في النمسا أمس وخلفه وزراء خارجية بريطانيا وروسيا وإيران وألمانيا وفرنسا والمبعوثة الأوروبية آشتون ووزير خارجية الصين (رويترز)
TT

مفاوضات {النووي} الإيراني:اتفاق تمديد لحفظ ماء الوجه

وزير الخارجية الأميركي جون كيري يغادر مكان التقاط صورة تذكارية في النمسا أمس وخلفه وزراء خارجية بريطانيا وروسيا وإيران وألمانيا وفرنسا والمبعوثة الأوروبية آشتون ووزير خارجية الصين (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري يغادر مكان التقاط صورة تذكارية في النمسا أمس وخلفه وزراء خارجية بريطانيا وروسيا وإيران وألمانيا وفرنسا والمبعوثة الأوروبية آشتون ووزير خارجية الصين (رويترز)

في خطوة تهدف إلى حفظ ماء الوجه، اتفقت القوى العالمية الست وطهران على تمديد مهلة المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني 7 أشهر أخرى، وذلك إثر الإخفاق في إبرام اتفاق «تاريخي» يحسم الأزمة القائمة منذ 12 عاما.
وانقضى أمس، وهو الموعد النهائي الثاني لإبرام تسوية نهائية من دون التوصل إلى اتفاق، وذلك بعد أسبوع من المحادثات المكثفة في فيينا بين المجموعة الدولية «5+1» وإيران، أعلن على إثرها تمديد المفاوضات حتى صيف 2015.
وسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر صحافي إلى التقليل من شأن الفشل في إعلان الاتفاق، وأصر على إحراز «تقدم حقيقي وملموس»، على الرغم من وجود «بعض نقاط الخلاف المهمة». ووافقه الرأي الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي أكد «تضييق الكثير من الفجوات».
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب عن ارتياحه لهذا «الفشل» وقال إنه «أفضل» من الاتفاق.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.