في خطوة تهدف إلى حفظ ماء الوجه، اتفقت القوى العالمية الست وطهران على تمديد مهلة المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني 7 أشهر أخرى، وذلك إثر الإخفاق في إبرام اتفاق «تاريخي» يحسم الأزمة القائمة منذ 12 عاما.
وانقضى أمس، وهو الموعد النهائي الثاني لإبرام تسوية نهائية من دون التوصل إلى اتفاق، وذلك بعد أسبوع من المحادثات المكثفة في فيينا بين المجموعة الدولية «5+1» وإيران، أعلن على إثرها تمديد المفاوضات حتى صيف 2015.
وسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر صحافي إلى التقليل من شأن الفشل في إعلان الاتفاق، وأصر على إحراز «تقدم حقيقي وملموس»، على الرغم من وجود «بعض نقاط الخلاف المهمة». ووافقه الرأي الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي أكد «تضييق الكثير من الفجوات».
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب عن ارتياحه لهذا «الفشل» وقال إنه «أفضل» من الاتفاق.
مفاوضات {النووي} الإيراني:اتفاق تمديد لحفظ ماء الوجه
كيري وروحاني يتحدثان عن «نجاحها»
مفاوضات {النووي} الإيراني:اتفاق تمديد لحفظ ماء الوجه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة