تمديد مفاوضات ملف إيران النووي لمدة 7 أشهر

طهران خفضت مخزونها من غاز اليورانيوم في إطار اتفاق مؤقت

تمديد مفاوضات ملف إيران النووي لمدة 7 أشهر
TT

تمديد مفاوضات ملف إيران النووي لمدة 7 أشهر

تمديد مفاوضات ملف إيران النووي لمدة 7 أشهر

أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن الدول الكبرى لم تتوصل إلى اتفاق شامل مع إيران اليوم (الاثنين) حول برنامجها النووي، وقررا تمديد المفاوضات حتى 30 يونيو (حزيران) من العام المقبل.
وأضاف هاموند أمام صحافيين أنه «لم يكن ممكنا التوصل إلى اتفاق في الموعد الأقصى لمهلة مساء اليوم».
وفي وقت سابق صرح دبلوماسي غربي وآخر إيراني أن المفاوضات ستستمر حتى الأول من يوليو (تموز) المقبل.
وانتهت اليوم مهلة الاتفاق المرحلي الموقع في جنيف في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا).
إلى ذلك أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اليوم بأن إيران خفضت مخزونها من غاز اليورانيوم منخفض التخصيب واتخذت إجراءات أخرى للالتزام بالاتفاق النووي المؤقت الذي توصلت إليه مع القوى العالمية العام الماضي.
وأصدرت الوكالة الدولية تقريرها الشهري بشأن تنفيذ الاتفاق المبدئي في نفس اليوم الذي اتفقت فيه إيران والقوى العالمية الـ6 على تمديده.
وتتحرى الوكالة الدولية لمعرفة مدى التزام إيران بالجانب الذي يخصها من الاتفاق المؤقت الذي كان يهدف إلى إتاحة وقت للمحادثات الحالية للتوصل إلى تسوية نهائية للملف.
وبموجب ذلك الاتفاق وافقت إيران على إيقاف أكثر أنشطتها النووية حساسية في مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها. وتعهدت طهران أيضا بتقليص مخزونها من غاز اليورانيوم المكرر إلى مستويات منخفضة وذلك عن طريق تحويله إلى أكسيد. وهو شكل أقل صلاحية لإجراء مزيد من المعالجة لتحويله إلى مادة مناسبة لصنع أسلحة.
وأظهر التقرير السري للوكالة الدولية الذي جرى تقديمه إلى الدول الأعضاء أن المخزون الآن يعادل أقل قليلا من 7400 كيلوغرام، وهو دون الحد الذي اتفق عليه مع القوى العالمية العام الماضي. وفي أوائل الشهر الحالي كان المخزون قد زاد على ذلك الحد.
وتقول إيران إنها تقوم بتكرير اليورانيوم من أجل تشغيل محطات للطاقة النووية، لكن الغرب يخشى أن تخصبه إلى درجة أعلى، وأن تستخدمه في نهاية المطاف ليكون النواة الانشطارية لقنبلة نووية.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».