طهران تحكم بالسجن 5 سنوات على الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه

عالمة الأنثروبولوجيا فاريبا عادلخاه (أ.ف.ب)
عالمة الأنثروبولوجيا فاريبا عادلخاه (أ.ف.ب)
TT

طهران تحكم بالسجن 5 سنوات على الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه

عالمة الأنثروبولوجيا فاريبا عادلخاه (أ.ف.ب)
عالمة الأنثروبولوجيا فاريبا عادلخاه (أ.ف.ب)

أصدرت محكمة إيرانية اليوم (السبت) حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات على عالمة الأنثروبولوجيا المتخصصة في المذهب الشيعي فاريبا عادلخاه بتهمة «التواطؤ للمساس بالأمن القومي»، بحسب ما أفاد محاميها سعيد دهقان لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المحامي إن حكماً آخر بالسجن لمدة عام صدر أيضاً على الباحثة الإيرانية الفرنسية بتهمة «الدعاية ضد النظام» السياسي لإيران، لكنها ستنفذ فقط الحكم الأطول مدة.
وأشار إلى أنها تنوي استئناف الحكم.
وأوقفت فاريبا عادلخاه (60 عاماً)، الباحثة في معهد العلوم السياسية في باريس، في الخامس من يونيو (حزيران) 2019 في مطار طهران.
وتتعامل إيران مع عادلخاه التي تلقى قضيتها اهتماماً كبيراً في فرنسا، على أنها إيرانية فحسب، ولا تعترف إجمالاً بالجنسية الثانية لمواطنيها.
وبدأت محاكمة عادلخاه في الثالث من مارس (آذار)، وعقدت الجلسة الأخيرة في 19 أبريل (نيسان).
وأفرجت إيران في أواخر مارس (آذار) عن رفيقها وشريكها الباحث الفرنسي رولان مارشال الذي كان موقوفاً معها بعد أن انضم إليها في إيران في زيارة خاصة.
وتحدثت طهران حينها عن عملية تبادل مع مهندس إيراني معتقل في فرنسا تطالب الولايات المتحدة بتسليمه أفرجت عنه باريس وعاد إلى إيران.
وقال دهقان إن الإفراج عن مارشال يسمح باستئناف الحكم ضد تهمة «التجمع والتواطؤ للمساس بالأمن القومي»، مشيراً إلى أن مثل هذه التهمة تحتاج إلى «تورط شخصين على الأقل».
وسيدفع فريق الدفاع أيضاً بأن رأي فاريبا في الحجاب لا يمكن أن يعتبر «دعاية ضد النظام السياسي».



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».