الملكة إليزابيث قد تظل في عزلة ذاتية حتى العثور على لقاح لـ«كورونا»

ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (إ.ب.أ)

قال تقرير صحافي إن ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، قد تظل في عزلة ذاتية «لأشهر» ولا تعود أبداً لممارسة واجباتها الملكية المعتادة حتى العثور على لقاح لفيروس كورونا المستجد، وذلك في الوقت الذي تتطلع فيه الحكومة إلى تخفيف قيود الإغلاق المتعلقة بالفيروس خلال الأسابيع المقبلة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الملكة التي تبلغ من العمر 94 عاماً، علقت جميع ارتباطاتها العامة لأجل غير مسمى منذ انتقالها مع زوجها الأمير فيليب إلى قلعة وندسور غرب لندن، في 19 مارس (آذار) في إجراء احترازي وسط تفشي «كورونا».
وتأتي هذه المزاعم في الوقت الذي وضع فيه رئيس الوزراء بوريس جونسون «خطة خروج» مؤقتة من ثلاث مراحل وحث المواطنين على العودة إلى العمل في كلمة متلفزة أدلى بها مساء أمس (الأحد).
وقال كاتب السيرة الملكي أندرو مورتون (66 عاماً)، لصحيفة «ذا صن» البريطانية أنه يخشى من أن الملكة، التي لا يتوقع استئناف جدولها الزمني حتى الخريف، قد لا تتمكن أبداً من العودة إلى واجباتها المعتادة، ومن المرجح أن تتم رؤيتها على التلفزيون أو روابط الفيديو بدلاً من رؤيتها علناً.
وأضاف مورتون: «إنه لأمر محزن للغاية ولكنني لا أستطيع أن أرى كيف يمكن للملكة استئناف عملها المعتاد. فيروس كورونا لن يختفي قريباً وسيبقى معنا لشهور إن لم يكن لسنوات. سيكون من الخطر للغاية بالنسبة للملكة أن تبدأ مقابلة الناس بشكل منتظم كالمعتاد».
وأضاف الكاتب، الذي كتب سيرة الأميرة الراحلة ديانا، أنه «رغم أن الملكة تستمتع بلقاء الجمهور، فإن مثل هذه التجمعات ستشكل خطراً عليها وعلى الأمير فيليب الذي سيتم عامه التاسع والتسعين الشهر المقبل».
ومن جهتها، ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أنه، للمرة الأولى منذ 27 عاماً، سيتم إغلاق قصر باكنغهام طوال فترة الصيف، وقد تم بالفعل إلغاء بعض الفعاليات التي كان من المتوقع أن تقام به الفترة القادمة.
يذكر أن بريطانيا سجلت 31855 وفاة بـ«كورونا» من بين 219183 إصابة.