هروب قيادات من «قسد» ومقتل المسؤول المالي

عنصر من «الأسايش» الكردية بأحد أحياء الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
عنصر من «الأسايش» الكردية بأحد أحياء الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
TT

هروب قيادات من «قسد» ومقتل المسؤول المالي

عنصر من «الأسايش» الكردية بأحد أحياء الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
عنصر من «الأسايش» الكردية بأحد أحياء الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)

أفادت تقارير، أمس، بمقتل مسؤول مالي في «قسد» من أكراد تركيا، أثناء محاولته الهروب برفقة شخص آخر، وبحوزته مبالغ مالية طائلة، عبر الحدود السورية - التركية، وكانت بانتظارهما آليات تركية على الجانب الآخر.
وآثار تردد المسؤول في الآونة الأخيرة على المنطقة، شكوكاً حوله، وجرت ملاحقته من قبل استخبارات «قسد»، ليتم إطلاق النار عليه أثناء محاولته الهرب ما أدى لمقتله على الفور، فيما لم ترد معلومات عن مصير شخص كان برفقته.
وتتواصل عملية هروب قيادات في «قسد» من أكراد تركيا بشكل مكثف في الفترة الأخيرة؛ إذ تمكن مسؤول مالي آخر ضمن منطقة الدرباسية من الهرب خلال الأيام الماضية بتنسيق مع الجانب التركي، وبحوزته مبالغ مالية طائلة أيضاً، بالإضافة لهروب امرأة من أكراد تركيا كانت تشغل منصباً قيادياً في صفوف «قسد» بمنطقة الرقة، وآخر مسؤول عن الأنفاق في عين العرب (كوباني).
في سياق آخر، اندلعت اشتباكات بين الفصائل السورية الموالية لتركيا في الحسكة، في الوقت الذي تواصل فيه الاستيلاء على المحاصيل الزراعية في المنطقة. ووقع اقتتال بين فصيلي «الحمزات» و«السلطان مراد» في المنطقة الواقعة بين قريتي الداودية والعريشة في ريف رأس العين شمال محافظة الحسكة، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
ويجري الاقتتال بين الفصائل الموالية لتركيا منذ فترة، حيث تتواصل اشتباكات عنيفة بين «الفرقة 20» و«أحرار الشرقية» في ريف رأس العين، ومحاور أخرى في المنطقة هناك، ويقوم الطرفان في الوقت ذاته بحشد مقاتليهما وسط توتر كبير يسود رأس العين وريفها.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.