صدمة في «كامبور» بعد إلغاء «موسم الأحلام»

النادي كان على بعد خطوات من التأهل للدوري الهولندي الممتاز قبل تفشي «كورونا»

لاعبو كامبور يحتفلون بالفوز على ألكمار في آخر مباراة قبل إنهاء الموسم (غيتي)
لاعبو كامبور يحتفلون بالفوز على ألكمار في آخر مباراة قبل إنهاء الموسم (غيتي)
TT

صدمة في «كامبور» بعد إلغاء «موسم الأحلام»

لاعبو كامبور يحتفلون بالفوز على ألكمار في آخر مباراة قبل إنهاء الموسم (غيتي)
لاعبو كامبور يحتفلون بالفوز على ألكمار في آخر مباراة قبل إنهاء الموسم (غيتي)

لم يستغرق الأمر سوى مباراتين فقط لكي يدرك المدافع الهولندي الشاب إريك شوتين أن نادي كامبور سيقدم موسماً استثنائياً. وعلى الرغم من أنه لا يمكن لأي شخص أن يتنبأ بما يمكن أن يقدمه فريق تغير بالكامل تقريباً خلال الصيف الماضي؛ فإن أول مباراة يخوضها هذا الفريق على أرضه في موسم 2019 - 2020 بددت أي مخاوف؛ حيث سحق نادي غو أهيد إيغلز، بخماسية نظيفة.
يقول شوتين الذي انضم لنادي كامبور قادماً من فولندام، وأصبح على الفور قائداً للفريق: «لقد جعلتنا تلك اللحظة نؤمن بأنه يمكننا القيام بأي شيء؛ حيث قدمنا كرة هجومية رائعة، ولعبنا بسرعة، وسحقنا فريقاً جيداً للغاية. لقد أدركنا حينها أنه يمكننا أن نفوز على أي فريق إذا لعبنا بشكل جيد».
وكان هذا بالضبط هو ما فعله نادي كامبور – مع بعض الاستثناءات القليلة جداً - حتى منتصف شهر مارس (آذار)، عندما تفشى فيروس «كورونا» وأدى إلى توقف دوري الدرجة الثانية في هولندا، إلى جانب معظم المسابقات الرياضية الأخرى. وفي تلك المرحلة، لم يكن أنصار كامبور يصدقون ما يقدمه ناديهم؛ حيث كان الفريق يحطم الأرقام القياسية للنادي فيما يتعلق بعدد النقاط وعدد الأهداف المسجلة، وكانت مدرجات الملعب تمتلئ عن آخرها بالجماهير المتحفزة لتشجيع فريقها الذي كان يتصدر جدول الترتيب، ويبتعد بفارق 11 نقطة عن المراكز المؤهلة لملحق الصعود، قبل نهاية الموسم بتسع مباريات. وبالتالي، شعر جمهور النادي بصدمة كبيرة عندما توقفت المسابقات الرياضية، ولم يكن أي شخص في مدينة ليوواردين التي ينتمي إليها النادي، يفكر في أي شيء آخر غير ذلك.
لذلك شعر جمهور كامبور بالصدمة عندما قرر الاتحاد الهولندي لكرة القدم إلغاء الموسم، من دون أي صعود أو هبوط أو إعلان عن أبطال المسابقات المختلفة. وكان شوتين قد انضم إلى المدير الفني للفريق، هينك دي يونغ، وخمسة من الطاقم الفني، وذهبوا إلى مقر نادي كامبور انتظاراً للقرار الذي سيصدره الاتحاد الهولندي لكرة القدم في هذا الشأن؛ لكن صدور القرار بهذا الشكل جعل سكان المدينة يشعرون بالصدمة.
يقول شوتين: «لقد كان هناك شعور إيجابي في ذلك اليوم، وتوقعنا أن يصدر قرار بصعودنا للدوري الهولندي الممتاز، ثم سمعنا القرار ورحل كل منا في هدوء. لم يتحدث أي شخص لمدة 10 دقائق بعد صدور القرار. وبعد حوالي نصف ساعة عدت للتو إلى المنزل وسألت نفسي: ما الذي سأفعله بعد ذلك؟ في الحقيقة، ما زلت أشعر بالغضب، فمن غير المعقول أن يتم اتخاذ قرار بهذا الشكل».
ويضيف: «كان جميع زملائي في الفريق يتساءلون: ماذا حدث هنا؟ إنهم لم يفهموا هذا القرار. لقد عملنا بكل قوة طوال الموسم من أجل تحقيق هذا الهدف، وكنا نفكر خلال الشهر الماضي كثيراً في مدى قربنا من الصعود والاحتفال مع جمهورنا. في الواقع، لا يمكننا تصديق ما حدث». ويدرك شوتين أن كل ما حدث كان نتيجة لتفشي فيروس «كورونا»؛ لكنه يشعر بالإحباط بسبب المجهود الكبير الذي بذله هو وزملاؤه، والذي ذهب هباء بعد إلغاء الصعود خلال الموسم الجديد.
ويصف المدير الإداري لنادي كامبور، أرد دي غراف، الحكم بأنه «غير منطقي وغير عادل». ويشير كل من شوتين ودي غراف إلى أن الاتحاد الهولندي لكرة القدم قد وضع مصير الموسم بالكامل للتصويت بين أندية من الدوري الهولندي الممتاز ودوري الدرجة الأولى؛ حيث صوت 16 نادياً لصالح تطبيق الصعود والهبوط، في حين صوتت تسعة أندية ضد ذلك، في الوقت الذي امتنعت فيه تسعة أندية عن التصويت. وبسبب عدم وجود أغلبية مع أو ضد القرار، اتخذ الاتحاد الهولندي لكرة القدم بنفسه هذا القرار. ويشير دي غراف إلى أن الاتحاد الهولندي لكرة القدم قد خالف بذلك اقتراحه الديمقراطي بتحويل القضية إلى تصويت بين الأندية؛ حيث اتخذ قراراً من جانب واحد.
وكان نادي كامبور يسعى بقوة لتطبيق اقتراح بأن يضم الدوري الهولندي الممتاز 20 فريقاً خلال الموسم المقبل، وهو ما يعني صعود كامبور ودي غرافشاب للدوري الهولندي الممتاز؛ لكن قرار الاتحاد الهولندي لكرة القدم جاء في مصلحة ناديي أر كيه سي والدويك، وإيه دي أو دين هاغ، اللذين كانا على وشك الهبوط لدوري الدرجة الأولى. وستتأهل الأندية التي ستحتل المراكز الخمسة الأولى في جدول ترتيب الدوري الهولندي الممتاز إلى المسابقات الأوروبية خلال الموسم المقبل، وفقاً للإرشادات الأخيرة من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)؛ لكن يبدو أن الاتحاد الهولندي لكرة القدم لم يلتزم إلا بهذا الأمر فقط، وقرر أن يحل الأمور بطريقته الخاصة في كل المسائل الشائكة الأخرى.
يقول دي غراف: «لم يتوقع أي شخص بطول البلاد وعرضها أن يعتمد الاتحاد الهولندي لكرة القدم على حلين مختلفين». ومن جهته، وصف شوتين هذا الوضع بأنه «فضيحة كبيرة»، وتساءل عما سيشعر به مسؤولو وجمهور نادي ليفربول لو قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حرمانه من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الجاري!
ويفكر نادي كامبور في اتخاذ إجراءات قانونية للحفاظ على حقوقه؛ خصوصاً في ظل نيات بعض الدوريات الأخرى استكمال الموسم من دون جمهور.
يقول شوتين إنه يتواصل بشكل دائم مع أصدقاء له في أندية أخرى، ويقولون له إنه «لا يمكن اتخاذ قرار بهذا الشكل»، ويؤكدون على أن نادي كامبور قد «لعب بشكل جيد للغاية». وهذا هو الشعور السائد، على الرغم من أن البعض يرى - وإن كان بتعاطف كبير - أن العدالة قد تحققت في نهاية المطاف. ويعترف مسؤول تنفيذي بأحد أندية الدوري الهولندي الممتاز، بأنه كان سيشعر بغضب شديد لو كان في الموقف نفسه لمسؤولي نادي كامبور؛ لكن في الوقت نفسه فإن نادياً مثل إيه دي أو، الذي كان يحتل المركز السابع عشر في جدول ترتيب الدوري الهولندي الممتاز، كان سيتقدم بشكوى هو أيضاً لو تم اتخاذ قرار بهبوطه لدوري الدرجة الأولى.
وأشار هذا المسؤول إلى أنه لن تتم رؤية أي وضع معقد مثل هذا مرة أخرى. وبالنسبة لشوتين الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، ولم يلعب أي مباراة في الدوري الممتاز، فإنه يشعر بالقلق من أنه من المستحيل أن يكرر الفريق هذه المسيرة الاستثنائية نفسها مرة أخرى. ويقول: «كل ما يمكننا فعله في الوقت الحالي هو التدريب من أجل الحفاظ على لياقتنا البدنية، وأن نذكِّر أنفسنا ببعض الأشياء الجيدة؛ لكن من المؤكد أن الأمر صعب للغاية. أعتقد أن اللاعبين لن يكون لديهم حافز كبير للعب في دوري الدرجة الأولى مرة أخرى؛ لكن إذا كان هذا هو القرار النهائي، فعندما يتم استئناف النشاط الرياضي فإنه يتعين علينا أن ننظر للأمام وأن نلعب بشكل جيد مرة أخرى. الأمر صعب الآن؛ لكن خلال شهرين أو ثلاثة أشهر يتعين علينا المضي قدماً والنظر إلى الأمام».
وسيحصل نادي كامبور على تعويض من الاتحاد الهولندي لكرة القدم؛ لكنه ما زال يعتقد بأنه قد خسر ملايين الجنيهات. يقول دي غراف عن لجوء ناديه لأي إجراءات قضائية في المستقبل: «نحن ندرس الفرص التي لدينا، ويجب أن نقاتل من أجل جماهيرنا ولاعبينا وموظفينا، ومن أجل الجميع في هذا النادي. إننا نحظى بدعم هائل في جميع أنحاء البلاد».
وفي حين لا يزال هناك بصيص من الضوء في نهاية هذا النفق المظلم، يأمل كامبور أن يتأهل للدوري الهولندي الممتاز للمرة الأولى منذ عام 2016. وما زال شوتين يتمسك بهذا الأمل، ويقول عن ذلك: «آمل أن نذهب إلى القضاء ونفوز بهذه القضية. إنه أمر مؤلم. لقد كنت أحلم دائماً بأن ألعب في الدوري الهولندي الممتاز، وما زال هذا الأمل يحدوني الآن».


مقالات ذات صلة

تقرير أميركي: وفاة 10 أطفال بسبب جرعات التطعيم ضد فيروس «كورونا»

صحتك طفلة تتلقى جرعة من لقاح «موديرنا» لفيروس «كورونا» بصيدلية سكيباك في شوينكسفيل - بنسلفانيا (رويترز)

تقرير أميركي: وفاة 10 أطفال بسبب جرعات التطعيم ضد فيروس «كورونا»

قال مارتي ماكاري، مفوض إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، اليوم (السبت)، إن البيانات أظهرت وفاة 10 أطفال؛ بسبب جرعات التطعيم ضد فيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل في المكسيك يتلقى جرعة من لقاح الحصبة (رويترز)

لقاحات شائعة تمنع الأمراض المزمنة وبعض أنواع السرطان... تعرّف عليها

لا تقتصر فوائد اللقاحات على حمايتك من أمراض معدية محددة أو تخفيف حدة الأعراض عند الإصابة بالمرض، بل يمكنها أيضاً الوقاية من الأمراض المزمنة الشائعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شخص يجهز جرعة من لقاح «كوفيد-19» (رويترز)

تقرير: «الغذاء والدواء» الأميركية تربط وفاة 10 أطفال بلقاحات «كوفيد»

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس (الجمعة) أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية ذكرت في مذكرة داخلية أن 10 أطفال على الأقل لقوا حتفهم على «بسبب» لقاحات «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك اغلاق كورونا تسبب في ارتفاع كبير في عدد الرضع والأطفال الصغار الذين يعانون من مشاكل في النطق (رويترز)

دراسة: إغلاقات «كورونا» أعاقت قدرة الأطفال على تعلم الكلام

ارتبطت عمليات الإغلاق التي نتجت عن تفشي كوفيد 19 بارتفاع كبير في عدد الرضع والأطفال الصغار الذين يعانون من مشاكل في النطق وتعلم الكلام وغيرها من مشاكل النمو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم رجل يرتدي قناعاً وسط جائحة «كوفيد-19» (رويترز)

هل تدين الصين للعالم بتعويضات عن جائحة «كوفيد»؟

صعّدت ولاية ميسوري الأميركية مساعيها لمصادرة أصول صينية في الولايات المتحدة، سعياً للحصول على تعويض مقداره 24 مليار دولار، في قضية تُتهم فيها بكين بالكذب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.