تركيا: إغلاق السوق المغطاة في إسطنبول وحظر تجول ليومين في 24 ولاية

رجلان وامرأة يضعون كمامات في إسطنبول (إ.ب.أ)
رجلان وامرأة يضعون كمامات في إسطنبول (إ.ب.أ)
TT

تركيا: إغلاق السوق المغطاة في إسطنبول وحظر تجول ليومين في 24 ولاية

رجلان وامرأة يضعون كمامات في إسطنبول (إ.ب.أ)
رجلان وامرأة يضعون كمامات في إسطنبول (إ.ب.أ)

يبدأ اعتباراً من منتصف ليل الجمعة سريان حظر التجول في 24 ولاية تركية، ويستمر حتى منتصف ليل الأحد، في إطار التدابير التي تتخذها السلطات لمواجهة فيروس «كورونا».
وأخرجت السلطات 7 ولايات من الحظر الذي يفرض أسبوعياً بعد تراجع معدلات الإصابة بها، وذلك في إطار تحفيف التدابير والعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي.
وقالت وزارة الداخلية في تعميم إلى الولايات التي سيطبق فيها الحظر، إنه سيتم السماح لمحلات بيع الزهور وبائعي الورد في الشوارع بالتجول خلال فترة الحظر، لتوصيل باقات الزهور إلى المنازل بمناسبة الاحتفال بيوم الأم. كما سيتخلل الحظر السماح بخروج مواطني الفئة العمرية من 65 عاماً فما فوق، للمرة الأولى منذ 45 يوماً، إلى الشوارع في المناطق القريبة من منازلهم لمدة 4 ساعات (من 11:00 صباحاً إلى 03:00 عصراً) بعد غد.
وقررت السلطات التركية إغلاق السوق المغطاة «غراند بازار» في إسطنبول، بعد ظهور 40 حالة إصابة بالفيروس، غالبيتها لتجار عاملين في السوق.
وكانت أول حالة ظهرت هناك لصانع مجوهرات توفي نتيجة الفيروس، وتم تطهير السوق 3 مرات من قبل جمعية التجار وبلدية الفاتح وبلدية إسطنبول الكبرى، بعد تأكيد أن الوفاة كانت بسبب «كورونا»؛ لكن تمت إحاطة الواقعة بالسرية، بحسب وسائل إعلام تركية.
وجدد وزير الصحة فخر الدين كوجااليوم (الخميس)، عبر «تويتر»، دعوته المواطنين إلى الالتزام بالضوابط التي وضعتها الوزارة وعدم التراخي في تطبيقها، قائلاً إن تركيا سيطرت على وباء «كورونا»؛ لكن الحقائق المتعلقة بالفيروس لم تتغير بعد؛ بحيث ما زالت المنازل أكثر الأماكن أماناً. وأضاف أن خطر فيروس «كورونا» لم ينته تماماً، وأن إزالة التهديد تتحقق مع العزل ووجود علاج للفيروس.
وكان كوجا قد أعلن في مؤتمر صحافي أن تركيا وصلت الذروة في عدد المصابين بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الماضي، إذ بلغ عدد الإصابات حينها 5 آلاف و138 إصابة، مشيراً إلى أن البلاد دخلت المرحلة الثانية من مكافحة الفيروس، وأن نجاح هذه المرحلة متعلق بعدة عوامل كما كان الحال في المرحلة الأولى، أبرزها الالتزام بالتدابير الوقائية. ونبّه إلى أن المرحلة الثانية لا تعني عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل الفيروس، إنما تخفيف التدابير الوقائية، والتمتع بحرية جزئية في مواجهة الفيروس.
من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم استئناف مسابقاته في يونيو (حزيران) المقبل، وأكد أن تركيا ستستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا خلال شهر أغسطس (آب).
وقال رئيس الاتحاد نهاد أوزدمير إن بطولات الدوري على الصعيد المحلي ستستأنف اعتباراً من 12 و13 و14 يونيو، وإن الاتحاد يهدف إلى استكمال الموسم الحالي بدعم من الدولة، وفي أغسطس ستستضيف تركيا نهائي دوري أبطال أوروبا.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.