«رئاسة الحرمين» تنفي استحداث بوابات تعقيم لاستخدامها في «العشر الأواخر»

منظر علوي لبيت الله الحرام (أ.ف.ب)
منظر علوي لبيت الله الحرام (أ.ف.ب)
TT

«رئاسة الحرمين» تنفي استحداث بوابات تعقيم لاستخدامها في «العشر الأواخر»

منظر علوي لبيت الله الحرام (أ.ف.ب)
منظر علوي لبيت الله الحرام (أ.ف.ب)

نفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم (الخميس)، بوابات التعقيم المتطورة لاستخدامها في «العشر الأواخر» من شهر رمضان لهذا العام.
وأوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني حيدر، أنه «إشارةً لمقطع الفيديو المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي لبوابات التعقيم المتطورة، نحيطكم علماً إلى أن بوابات التعقيم الآلية تلك سيتم تجربتها في ساحات ومداخل المسجد الحرام، ليتم تعميمها لاحقاً حال نجاح التجربة وثبوت النتائج الإيجابية التي تؤهل استخدامها».
وأكد حيدر عدم صحة ما يتم تداوله بأن تلك البوابات تم استحداثها ليتم استخدامها في «العشر الأواخر» من شهر رمضان المبارك لهذا العام، مشيراً إلى ضرورة تقصي المعلومات من مصدرها الرسمي، والابتعاد عن بث الشائعات في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: «إن الرئاسة تعمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية في المسجد الحرام للوقاية من فايروس كورونا (كوفيد -١٩)، بالتنسيق الفعال مع الجهات المعنية، ونسعى جاهدين لتطبيق كل ما يُسهم في حماية جميع العاملين وضمان عدم انتشار الوباء بينهم بما يحقق تطلعات ولاة الأمر».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.