مقتل 2 وإصابة 6 في حادث سقوط سياج شرفة في أرقى أحياء لندن

خلال نقل أريكة من شقة عبر النافذة

مقتل 2 وإصابة 6 في حادث سقوط سياج شرفة في أرقى أحياء لندن
TT

مقتل 2 وإصابة 6 في حادث سقوط سياج شرفة في أرقى أحياء لندن

مقتل 2 وإصابة 6 في حادث سقوط سياج شرفة في أرقى أحياء لندن

لقي شخصان مصرعهما وأصيب 6 أشخاص بجراح في حادث انهيار سياج معدني لشرفة في ميدان كادوغان في حي نايتسبريدج، وهو واحد من أفخر أحياء العاصمة البريطانية.
ويعتقد أن الضحيتين من العاملين في شركة لنقل الأثاث، وكانا يحاولان نقل أريكة من شرفة من الطابق الأول، ويبدو أن السياج الحديدي لم يتحمل ثقل الأريكة فسقط على الأرض وسقط فوقه العاملان. وقد مات واحد من العاملين على الفور بينما توفي الآخر بعد نقله للمستشفى.
وذكر مهندس يعمل في مبنى آخر في الميدان أن مثل هذا السياج الزخرفي لا يمكن الاعتماد عليه لنقل أريكة. وأوضح أن مثل هذا النوع من الشرفات هش ويمكن للسياج الحديدي مع الزمن أن يصدأ، كما أن الحجارة المثبت بها تضعف. وأوضح أن السياج الحديدي ثقيل للغاية، وإذا ما سقط يمكن أن يؤدي لكارثة. والمعروف أن ميدان كادوغان مكون من عقارات سكنية الكثير منها تم تحويله إلى شقق. ويبدو أن السياج الحديدي سقط من ارتفاع 3.6 متر، غير أن أرضية الشرفة لم تتأثر. وتبين أن الشرفة جزء من المبنى رقم 37 وهو مسكن مكون من 5 طوابق تصل قيمته إلى 25 مليون جنيه إسترليني.
وأفادت صحيفة «ذا ديلي تلغراف» بأن مالك العقار الذي وقع فيه الحادث هو المحامي المصري المعروف طاهر حلمي وزوجته شيرين بدوي حلمي. وربما يواجه الزوجان تحقيقات عما إذا كانت الشرفة قد تمت صيانتها بطريقة مناسبة وأنها صالحة للاستخدام كما ذكرت الصحيفة أنه من المرجح أن تركز التحقيقات على ما إذا كانت شركة النقل قد اتخذت إجراءات كافية لحماية عمالها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.