غموض يكتنف مصير «الكالتشيو» الإيطالي... والرابطة: سنتحدث مع الحكومة

دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

قالت رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، إنها ستدخل في حوار بناء مع الحكومة بشأن إمكانية استئناف النشاط، وذلك بعد أسبوع مضطرب، واستمرار الغموض بشأن إنهاء الموسم الحالي.
وتوقف الدوري الإيطالي في التاسع من مارس (آذار) الماضي، بسبب جائحة فيروس كورونا، وقال فينشنزو سبا دافورا وزير الرياضة الإيطالي، يوم الأربعاء الماضي، إنه يبدو من غير المرجح استئناف الموسم وسط خلاف بشأن القواعد الحكومية للعودة للتدريب، مضيفاً: «ليست جميع الأندية تريد استئناف الموسم».
وسجلت إيطاليا 27967 حالة وفاة بفيروس كورونا، بينما بلغت الإصابات 20546 حالة رسمياً منذ بداية الجائحة هناك في 21 فبراير (شباط) الماضي.
وذكرت رابطة الدوري، اليوم، في بيان، أن رئيسها باولو دال بينو، أبلغ الأعضاء أنه «على استعداد للدخول في حوار بناء ومتعاون مع الحكومة»، وأضاف البيان أن موقف دال بينو يحظى «بدعم كامل من كافة الأندية».
وأعلنت الحكومة الإيطالية، يوم الأحد الماضي، أن الرياضيين المحترفين في الألعاب الفردية يمكنهم البدء في التدريبات في المراكز الرياضية بداية من الاثنين المقبل، بينما سينتظر الرياضيون في الألعاب الجماعية مثل كرة القدم حتى 18 مايو (أيار) الحالي.
وانتقدت بعض الأندية هذه الإجراءات، منها روما ولاتسيو، التي قالت إن لاعبي كرة القدم يجب أن يسمح لهم أيضاً بالتدريب بشكل فردي في ملاعب الأندية بداية من الاثنين المقبل.
وأكد اتحاد اللاعبين أن القرار غير منطقي، ويمكن أن يزيد المخاطر على اللاعبين، لأن بعضهم قد يركض في الأماكن العامة للحفاظ على جاهزيتهم.
وقال سبا دافورا إن الإرشادات الطبية التي وضعها الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لاستئناف التدريبات، «غير كافية»، وأضاف أن الدوري قد لا يتم استئنافه على الإطلاق، مشيراً إلى أن فرنسا وهولندا ألغتا الدوري لديهما بالفعل.
وخفف سبا دافورا من موقفه، أمس الخميس، بقوله، إنه في حال موافقة الحكومة ورابطة الدوري واتحاد اللاعبين والاتحاد الإيطالي للعبة «يمكن استئناف التدريبات ما يؤثر إيجابياً على إمكانية استئناف الموسم».
وتحدث غابرييلي جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي، عن أنه لن يوافق أبداً على إلغاء الموسم، لأن ذلك سيعني «وفاة كرة القدم».