مصدر أمني عراقي ينفي وجود خليفة البغدادي في العراق

TT

مصدر أمني عراقي ينفي وجود خليفة البغدادي في العراق

نفى مصدر أمني عراقي، أمس (الخميس)، وجود خليفة زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي، داخل الأراضي العراقية. وفيما عدّ المصدر الأمني الذي لم يكشف عن اسمه أو هويته، أن «أبو إبراهيم الهاشمي القرشي خليفة زعيم التنظيم الذي قتل العام الماضي بغارة أميركية داخل الأراضي السورية، لم يدخل إلى العراق خلال هذه الفترة» فإنه أشار إلى أن «المعلومات تشير إلى أنه داخل الأراضي السورية».
وأضاف المسؤول الأمني العراقي أن «القرشي تجري متابعته من قبل الأجهزة الاستخبارية العراقية وكذلك من قبل التحالف الدولي».
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية خصصت جائزة مقدارها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تخصّ القرشي.
وكان تنظيم «داعش» قد عين القرشي بمثابة زعيم التنظيم خلفاً للبغدادي الذي قتل بغارة أميركية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019.
إلى ذلك، أكد الرئيس السابق للجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي أن «لدى العراق 11 ألف محكوم بالإعدام؛ أكثر من نصفهم اكتسب الدرجة القطعية، وأغلب المحكومين بالإعدام قادة كبار لـ(داعش) كل محكوم بهم تنفق عليه الدولة 9 دولارات يومياً، ناهيك بالعلاج والحراسات وغيرها». وقال الزاملي في تصريح متلفز: «نحتاج 137 سنة لتنفيذ أحكام الإعدام بالكامل، ولا نملك الإرادة لتنفيذ أحكام الإعدام بحق القادة الكبار المسجونين؛ لأن ملف السجون مربح للفاسدين بسبب عقود التغذية التي خلفها رؤوس كبار»، مشيراً إلى أنه «تم دفع مليون دولار لكل من قادة الإرهاب التسعة المعتقلين لقاء تهريبهم من القصور الرئاسية بالبصرة».
وحذر الزاملي من «استعادة (داعش) نشاطه مؤخراً بسبب إشكالاتنا الأمنية»، مشيراً إلى أن «هناك محاولات لتهريب السجناء الإرهابيين من سجن (الحوت)». كما حذر من «حراك إرهابي حالياً بالحويجة والأنبار وديالى وجنوب الموصل».


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.