قطر تعلن رسمياً انعقاد القمة الخليجية 9 ديسمبر المقبل

الدوحة: قيادة خادم الحرمين الشريفين عززت مسيرة العمل الخليجي

قطر تعلن رسمياً انعقاد القمة الخليجية 9 ديسمبر المقبل
TT

قطر تعلن رسمياً انعقاد القمة الخليجية 9 ديسمبر المقبل

قطر تعلن رسمياً انعقاد القمة الخليجية 9 ديسمبر المقبل

رحبت قطر أمس بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في رأب الصدع داخل البيت الخليجي، وأعتبرت أن قيادته ساهمت في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك. كما أعلنت الدوحة يوم التاسع من ديسمبر / كانون الأول المقبل، موعداً لعقد القمة الخليجية المقبلة. وبعد إجتماع لمجلس الوزراء القطري صباح أمس، قال أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ان الحكومة القطرية ترحب «بأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قمتهم القادمة بالدوحة في التاسع من شهر ديسمبر القادم، في مسيرة المجلس المباركة في تعزيز التعاون والتكامل الخليجي لما فيه خير دول المجلس وشعوبها وأمن واستقرار المنطقة». كما ثمنت الحكومة القطرية «حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود»، مقدرا «قيادته وحرصه على تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك ومبادرته الكريمة بالدعوة للاجتماع الذي عقد في الرياض مؤخرا وما سادته من روح بناءة وما أسفر عنه من نتائج إيجابية». كما أثنى مجلس الوزراء القطري على الدور الذي لعبه الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت، وقال بيان صادر عن المجلس أن الحكومة القطرية أشادت «بكل التقدير الجهود الكبيرة والمساعي الحميدة التي بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة في تقريب وجهات النظر وتعزيز أواصر الأخوة والتضامن الخليجي المشترك». كما أعرب المجلس «عن تقديره لكل الجهود التي بذلت للحفاظ على وحدة وتماسك مجلس التعاون لدول الخليج العربية».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».