كشف خليل السالم، أمين اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، تلقيهم موافقة جميع الاتحادات الـ«12» المنضوية تحت مظلتهم للمشاركة في البطولة المقبلة المقررة في دولة الإمارات مطلع عام 2021.
وأقيمت النسخة الأخيرة (التاسعة) في أغسطس (آب) الماضي بجمهورية العراق، وتوج بلقبها المنتخب البحريني لأول مرة في تاريخه.
وأوضح السالم، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن البطولة ستشهد للمرة الأولى مشاركة جميع المنتخبات، خصوصاً بعد قبول الاتحادات جميعها، خطياً وبشكل رسمي، بالمشاركة، مما يشكل نقلة تاريخية مهمة لهذا الاتحاد الذي يرأسه الأمير علي بن الحسين.
وبيّن أن ذلك يؤكد حرص جميع اتحادات غرب آسيا على الوجود في هذا الحدث الذي يمثل أهدافاً كثيرة للاتحادات الأهلية من أجل الوجود، وتقديم ما تراه أفضل لمصلحة الكرة في بلدانها.
وحول تزاحم في المنافسات والأحداث والاستحقاقات للمنتخبات والأندية التي تتبع للاتحادات التي تمثل هذا الاتحاد، وهل سيؤثر ذلك على ضعف المشاركة، قال السالم: «نضع هذا الجانب في الحسبان، حيث إن هناك بعض الدوريات لم تنتهِ، ويجري الحديث عن استكمالها في وقت لاحق متى ما تحسنت الأمور فيما يخص مكافحة (فيروس كورنا)».
وأضاف: «هناك منافسات أخرى للمنتخبات، مثل تصفيات كأس العالم، وكذلك دوري أبطال آسيا للأندية، وغيرها من الاستحقاقات التي تنتظر الاتحادات فيما يتعلق بالمنتخبات والأندية، ولكن من المهم أن يكون الجميع قد وافق، وأكد حرصه على الوجود في هذا الحدث المرتقب».
وأشار إلى أن الحديث عن القرارات التي يمكن أن تتخذها الاتحادات الكروية في غرب آسيا بشأن المنتخبات التي سيتم الزج بها، سواء الأولى أو الأولمبي أو غير ذلك، يعد مبكراً، حيث إن كل اتحاد له حساباته في هذا الشأن.
وفيما يخص الرعاة الذين سيتم استقطابهم لرعاية هذه البطولة، في ظل الأزمات التي قد تعاني منها الشركات الراعية جراء الأزمة الحالية، قال السالم: «حقيقة تم الحديث بهذا الشأن في الاجتماع الأخير مع المسؤولين في الاتحاد الإماراتي، حيث نسعى للتوقيع مع أحد الرعاة، بهدف رسم المنهجية للعمل، وسيكون في فترة لاحقة بحث الاستراتيجية التسويقية، خصوصاً أن اكتمال الموافقات تم قبل قرابة الأسبوعين».
وعن الموعد المقترح لإقامة البطولة، أجاب: «حدد بشكل مبدئي أن تكون خلال الفترة من 2 حتى 15 يناير (كانون الثاني)، إلا أننا بكل تأكيد سنراعي كل الظروف التي قد تطرأ نتيجة الأزمة الحالية التي أجلت كثيراً من المنافسات على مستوى المنتخبات والأندية، خصوصاً تصفيات المونديال ومشاركات الأندية في البطولة الآسيوية».
وعد السالم أن إقامة البطولة للمرة الأولى في دولة الإمارات سيمنحها زخماً كبيراً، وسيعطيها مزيداً من الاهتمام، وستكون محط الأنظار، مشدداً على أن هناك جهوداً أثمرت عن توسعة رقعة الاستضافات، لتصل إلى المملكة والإمارات والعراق والبحرين وغيرها.
ومن المقرر أن تشارك منتخبات السعودية والإمارات والبحرين، وكذلك عمان والكويت وقطر والأردن والعراق واليمن وسوريا ولبنان وفلسطين.
وأكد السالم سير الاستراتيجية التي ينهجها اتحاد غرب آسيا في الطريق الصحيح، بما يترجم «الرسالة الرائدة الشمولية، ويعزز أكثر من حضوره على الخريطة القارية». وشدد على أن حضور جميع المنتخبات سيثري البطولة فنياً، ويؤكد مكانتها المرموقة في القارة الآسيوية.
وتطرق السالم إلى أن هناك بطولات كثيرة تحت مظلة الاتحاد في الفئات السنية، وكذلك بطولة للسيدات، وأيضاً الأولمبي التي تم استحداثها، وهذه البطولات تؤكد حجم الجهود وتكاتفها لتحقيق الأهداف التي يسعى اتحاد غرب آسيا لإنجازها، موجهاً الشكر باسم رئيس اتحاد غرب آسيا لكل الاتحادات الأهلية على حرصهم الدائم على تحقيق هذه الأهداف، معتبراً أن المنظومة أثبتت نجاحها، خصوصاً في الجهود التي تمت في السنوات الأخيرة.
حضور «كامل العدد» في بطولة غرب آسيا بالإمارات
السالم أكد تحديد موعدها مبدئياً بين 2 و15 يناير
حضور «كامل العدد» في بطولة غرب آسيا بالإمارات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة