قلق على الخط العربي بغياب شيوخه

لقاءات الخطاطين المخضرمين والشباب كانت بمثابة دروس

قلق على الخط العربي بغياب شيوخه
TT

قلق على الخط العربي بغياب شيوخه

قلق على الخط العربي بغياب شيوخه

لعل فكرة تواصل الأجيال من السمات التقليدية لتعلُّم الخط العربي، مما يجعل فقْد أحد شيوخه يرتبط بأصداء واسعة لدى الأجيال الجديدة من مُحبّي الخط، ولعل آخرها عبارات العزاء والرثاء التي ما زالت تتوالى لرحيل شيخ الخطّاطين محمد حمام، الشهر الحالي عن عمر ناهز 86 عاماً.
ومع رحيل جديد لأحد شيوخ هذا الفن، يتجدّد السؤال عن أثر هذا الغياب على تلك الصَّنْعة المُهدَّدة بواقع الحال بسبب التكنولوجيا وغيرها من العوامل، إلا أنّ غيابهم كذلك يزيد مخاوف تراجع جودة الصنعة في مصر.
ولم تكن لقاءات شيوخ الخطاطين وتلاميذهم مجرد لقاءات عابرة أو جلسات للسمر، بل كانت بمثابة دروس لنقل الخبرات، وفق الخطّاط محمد حسن، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن رحيل «شيوخ الصنعة يمثل خسارة كبيرة لهذا الفن التراثي، لا سيما أن مهنة الخطّ العربي ترتبط بالتعلُّم المباشر من الأساتذة».
بدورها؛ تقول الفنانة المصرية هبة حلمي، التي تعلّمت فنون الخط العربي ووظّفته فنياً في آخر مشروعاتها التشكيلية، لـ«الشرق الأوسط»، إن «لوحات آيات القرآن الكريم، وأسماء الله الحسنى، المزيَّنة بالألوان الذهبية والزخارف، ما زالت مطلوبة، وتُنظَّم مسابقات للخطاطين بجوائز مُرضية، بجانب وجود سوق لبيع هذه الفنون، ويجب عدم ترك الخطاطين لرياح العرض والطلب، فلا بد من أن تحافظ الدولة على المتبقي من هذا الكنز؛ لأن متغيرات السوق تلتهمه».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.