محكمة الاستئناف في موريتانيا تؤيد أحكاما بالإعدام ضد جهاديين

بعد إدانتهم بتهم القتل والإرهاب

محكمة الاستئناف في موريتانيا تؤيد أحكاما بالإعدام ضد جهاديين
TT

محكمة الاستئناف في موريتانيا تؤيد أحكاما بالإعدام ضد جهاديين

محكمة الاستئناف في موريتانيا تؤيد أحكاما بالإعدام ضد جهاديين

أيدت محكمة الاستئناف الموريتانية بنواكشوط خلال جلسة سريعة أحكام الإعدام والمؤبد ضد 5 نشطاء من تنظيم مسلح محسوب على «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
وكان المتهمون الـ5 قد حكم عليهم في وقت سابق بالإعدام والمؤبد بعد إدانتهم بتهم القتل والإرهاب، ومن أبرزهم الخديم ولد السمان زعيم تنظيم «أنصار الله المرابطون في بلاد شنقيط». وقال رئيس المحكمة محمد عبد الله ولد الطيب في حيثيات الحكم الصادر مساء أول من أمس إن المحكمة لم تجد طلبا باستئناف الأحكام الصادرة في 2012 من المتهمين أو من محاميهم. وأوضحت المحكمة أنها رفضت استئنافا للنيابة العامة ضد الأحكام الصادرة بحق بعض السجناء.
من جهة ثانية أظهر مؤشر عالمي عن العبودية المعاصرة أن موريتانيا تعد من الدول التي يرزح فيها بعض العمال تحت وطأة العبودية، حيث يرغمون على أداء أعمال يدوية في المصانع والمناجم والمزارع، أو يولدون لأسر من العبيد.
ويقدر عدد العبيد في البلد الواقع بغرب أفريقيا بنحو 155600 شخص، أي 4 في المائة من السكان، حيث يشيع انتقال صفة العبودية من جيل لآخر وفقا للمؤشر. ومعظم من يتم استعبادهم في موريتانيا هم من البربر السود، وعادة ما يرعى الرجال والأطفال المستعبدون الإبل والأبقار والماعز، أو يجبرون على العمل في الحقول. أما النساء المستعبدات فيجبرن على القيام بالأعمال المنزلية، مثل جلب المياه وجمع الحطب وإعداد الطعام والاعتناء بأطفال أسيادهن.
وفي العام المنصرم تبنت الحكومة الموريتانية خطة عمل، أوصت بها المقررة الخاصة المعنية بأشكال الرق المعاصرة التابعة للأمم المتحدة، ووافقت على تأسيس محكمة خاصة لنظر قضايا العبودية.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.