مصر تُسجل 201 إصابة جديدة بالفيروس

الحكومة تُشدد على جاهزية مستشفيات العزل

أحد شوارع القاهرة كما بدا في أول أيام رمضان (أ.ف.ب)
أحد شوارع القاهرة كما بدا في أول أيام رمضان (أ.ف.ب)
TT

مصر تُسجل 201 إصابة جديدة بالفيروس

أحد شوارع القاهرة كما بدا في أول أيام رمضان (أ.ف.ب)
أحد شوارع القاهرة كما بدا في أول أيام رمضان (أ.ف.ب)

أعلنت مصر أمس «تسجيل 201 إصابة جديدة بفيروس (كورونا المستجد) جميعهم مصريون، وخروج 71 من المصابين بالفيروس من مستشفيات العزل والحجر الصحي، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1075 حالة». في حين شددت الحكومة المصرية أمس، على «جاهزية مستشفيات العزل بشكل كامل، من حيث توافر جميع الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية». وأكد مجلس الوزراء المصري أن «هناك متابعة مستمرة لموقف توافر الأدوية بكل المستشفيات، وضخ أي كميات إضافية منها حالة الاحتياج، في إطار حرص الدولة على تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين». كما قال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إن «ما تردد من أنباء عن (تسريح) أصحاب العقود المؤقتة بالجهاز الإداري للدولة توفيراً للنفقات غير صحيح»، مؤكداً أن «الحكومة حريصة على الحفاظ على كل حقوق ومستحقات العاملين بالجهاز الإداري للدولة سواء الدائمين أو المؤقتين، مع تطوير ورفع كفاءة جميع العاملين بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين».
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، المتحدث الرسمي للوزارة في بيان له مساء أمس (الجمعة)، أن «عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معملياً من إيجابية إلى سلبية لفيروس (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1417 حالة، من ضمنهم الـ1075 متعافى»، مضيفاً أنه تم «تسجيل 201 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية»، لافتاً إلى «وفاة 7 حالات». وذكر مجاهد أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى مساء أمس، هو 4092 حالة، من ضمنهم 1075 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و294 حالة وفاة».
من جهته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، أن «المرحلة المقبلة تُمثل فرصة كبيرة لعودة الصناعة المصرية بقوة، وإعادة دورها وتأثيرها في الاقتصاد الوطني، من خلال الاستفادة من الفرص الراهنة المتاحة لتعميق الصناعة المحلية»، مضيفاً أن «الدولة تستهدف تقديم كثير من التيسيرات والحوافز التي تُمكن الصناعة الوطنية من الانطلاق»، لافتاً إلى أن «عدداً من الحوافز التي تم اتخاذها أخيراً من جانب الدولة بدت كأنها رد فعل لتداعيات أزمة (كورونا)؛ إلا أنها كانت مدروسة مسبقاً وتنتظر التوقيت الأنسب، مثل تقليل سعر الغاز الطبيعي والكهرباء للمصانع، وغيرها من المُبادرات لصالح المصانع لتخفيف حدة الإجراءات البيروقراطية».
وأشار مدبولي خلال لقاء مفتوح مع عدد من رجال الصناعة والمستثمرين، أمس، إلى أن «الحكومة تعلم أنه ما زالت هناك تحديات تواجه الصناعة الوطنية؛ لكنها تعمل على تذليلها»، مؤكداً أن «هناك كثيراً من الخطوات التي تمت على الأرض خلال الفترة الماضية بهدف تذليل تلك العقبات»، لافتاً إلى «أهمية التحرك بجدية، لتحقيق قدر أكبر من التناغم بين الحكومة ورجال الصناعة، والاستفادة من هذه الأزمة الاستثنائية، وتحويل المحنة الراهنة إلى منحة، وتحقيق دفعة في قطاع الصناعة». ودعا رئيس الوزراء رجال الصناعة والمستثمرين إلى «مشاركة الحكومة رؤيتها بشأن المرحلة المقبلة، والعمل معاً من أجل الصالح العام».
إلى ذلك، قالت وزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أمس، إن «الجهود تتواصل من أجل إعادة أبناء مصر العالقين بمختلف الدول، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة الجهود في هذا الشأن، وفي إطار تنفيذ قرارات مجلس الوزراء وفق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفيروس». ووصلت مساء أول من أمس، رحلة من الجزائر تقل 161 راكباً. وأوضح مصدر بوزارة الطيران أمس، أنه تم «تسيير رحلتين إلى أثينا، وبانكوك. وبدأت وزارة الطيران المدني تسيير رحلاتها الاستثنائية التي تستمر حتى نهاية أبريل (نيسان) الجاري، وتتضمن نحو 22 رحلة طيران لإعادة المصريين العالقين بالخارج، بالتنسيق مع وزارات الهجرة والخارجية والسياحة، في ظل تعليق حركة الطيران إلى المطارات المصرية، منذ منتصف مارس (آذار) الماضي بسبب الفيروس».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».