تحذيرات من «تضاعف جياع العالم» بفعل «كورونا»

ولايات أميركية تقرر فتح اقتصاداتها... و«الشرق الأوسط» تروي قصة «مختبر ووهان»

فندق لاجئين في اليونان تفشى فيه «كورونا» فأصاب نحو 180 من نزلائه (رويترز)
فندق لاجئين في اليونان تفشى فيه «كورونا» فأصاب نحو 180 من نزلائه (رويترز)
TT

تحذيرات من «تضاعف جياع العالم» بفعل «كورونا»

فندق لاجئين في اليونان تفشى فيه «كورونا» فأصاب نحو 180 من نزلائه (رويترز)
فندق لاجئين في اليونان تفشى فيه «كورونا» فأصاب نحو 180 من نزلائه (رويترز)

بينما لا يزال العالم مشغولاً بمكافحة فيروس «كورونا المستجد» الذي حصد حتى الآن أكثر من 170 ألف ضحية ولامست إصاباته 2.5 مليون، حذّر المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي من أن العالم «يقف على شفا جائحة مجاعة» في الوقت الذي يجري فيه التعامل مع فيروس «كوفيد - 19».
وكشف بيزلي أن 821 مليون شخص «يعانون جوعاً مزمناً» بالإضافة إلى 135 مليون شخص «يسيرون نحو حافة المجاعة»، علما بأن فيروس كورونا يمكن أن يدفع 130 مليون شخص إضافي إلى حافة المجاعة بحلول نهاية 2020.
وفي الولايات المتحدة حيث ارتفعت نسبة وفيات كورونا 80 في المائة، تدور حالة من الجدل وعدم اليقين والمخاوف من تأثيرات اقتصادية فادحة إذا استمرت حالة الإغلاق وارتفعت نسب البطالة وخيم شبح الإفلاس على عدد متزايد من الشركات والقطاعات.
واتجه عدد من حكام الولايات إلى إعلان قراراتهم بإعادة فتح القطاعات الاقتصادية رغم التحذيرات من خبراء الصحة واستمرار الارتفاعات في أعداد المصابين والقتلى في تلك الولايات. وعبّر كثير من الحكام عن مخاوفهم بشأن الحريات المدنية والضغوط الاقتصادية التي تتسبب فيها حالة الإغلاق الواسعة لقطاعات كبيرة من الاقتصاد.
في هذه الأثناء، برزت مسؤولية فرنسية غير مباشرة؛ إذ إن مختبر ووهان صنعته فرنسا، وجاء نتيجة تعاون بين باريس وبكين. وتروي «الشرق الأوسط» تفاصيل قصة هذا المختبر المتطور منذ فكرة إنشائه في عام 2004 حتى تاريخ تشغيله في 2018، وما رافق ذلك من سجالات ومخاوف واتهامات آخرها أنه «مصدر فيروس كورونا».
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.