السعودية تتوقع زيادة إصابات «كورونا» مع تجاوزها عتبة الـ10 آلاف

وزير الصحة يشدد على أهمية الالتزام باحترازات التباعد الاجتماعي

متابعات أمنية لتطبيق قرار منع التجول في السعودية (واس)
متابعات أمنية لتطبيق قرار منع التجول في السعودية (واس)
TT

السعودية تتوقع زيادة إصابات «كورونا» مع تجاوزها عتبة الـ10 آلاف

متابعات أمنية لتطبيق قرار منع التجول في السعودية (واس)
متابعات أمنية لتطبيق قرار منع التجول في السعودية (واس)

توقّع الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي زيادة عدد الإصابات بفيروس «كورونا» (كوفيد 19) مع تجاوز عدد الإصابات 10 آلاف، عازياً زيادة عدد الإصابات إلى جهود «المسح النشط» الذي تقوم به الوزارة.
وشدد الربيعة في تصريح أمس على أهمية التعاون في حماية الجميع من هذا الوباء، وتطبيق التباعد الاجتماعي، والالتزام بالوقاية عبر التعقيم والنظافة، لافتاً إلى أن الدولة طبّقت مجموعة كبيرة من الاحترازات وبقي الدور على الجميع للالتزام بها من أجل السلامة. وقال: «التعاون مهم، والجميع في مركب واحد، ونسعى لتحقيق سلامة الأنفس والمجتمع». وتطرق إلى أن شهر رمضان الذي تكثر فيه عادة الأنشطة الاجتماعية وصلة الرحم ربما يكون مختلفاً هذا العام بسبب الفيروس. وتابع: «نريد أن نلتزم بالاحترازات والتباعد الاجتماعي وأرجو تعاونكم هذا الشهر لضمان السلامة والسيطرة على المرض».
وعزا زيادة عدد الإصابات بشكل ملحوظ خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى «المسح النشط الذي تنفذه الوزارة لتقصي الحالات قبل وصولها لنا وهذا يساعد في السيطرة مستقبلاً، ولهذا نتوقع أن يستمر تزايد الحالات في الفترة القادمة وهذا يساعدنا في السيطرة على الوباء في الفترات القادمة بمشيئة الله».
وأعرب الربيعة عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على الدعم السخي لوزارة الصحة بأكثر من 47 مليار ريال (12.5 مليار دولار) لمواجهة هذه الجائحة، مشدداً على أن القيادة لا تتوانى أبداً عن دعم كل ما يسهم في صحة المواطن.
وسجّلت وزارة الصحة خلال اليوم الأخير 1122 إصابة جديدة بكورونا كان أعلاها في مكة المكرمة بـ402 إصابة، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد إلى 10484 إصابة منها 88 إصابة حرجة.
وتبين أن 73 في المائة من عدد الإصابات الإجمالي لغير سعوديين و23 في المائة لسعوديين، وأن الإناث المصابات يشكلن 23 في المائة والذكور 77 في المائة، فيما تراوحت أعمار المصابين بين أقل من شهرين و96 عاماً.
وكذلك ارتفع عدد المتعافين إلى 1490 شخصاً منهم 92 أمس، وفي المقابل ارتفع عدد المتوفين إلى 103 أشخاص، بينهم 6 متوفين جدد وهم 5 مقيمين في مكة المكرمة، ومقيم في جدة، وتتراوح أعمارهم بين 23 و70 عاماً.
وقال الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، في مؤتمر صحافي بالرياض أمس، إن المسح النشط أسهم في كشف 874 إصابة من بين الـ1122 الذين رصدتهم وزارة الصحة أمس في الأحياء المكتظة أو سكن العمال أو غيرها من البؤر عالية المخاطر، مضيفاً أن مئات الفرق الطبية تشارك في المسح النشط بمختلف مناطق السعودية.
وتطرق إلى أهمية تطبيق الالتزامات والاحتياطات للمحافظة على صحة الجميع والبقاء في المنازل، وأهمية الانتباه لأعراض كورونا وأبرزها الكحة وارتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس، داعياً من يظهر عليه عرض أو الأعراض كلها إلى الدخول لتطبيق «موعد» وإجراء التقييم الذاتي ليتلقى النصائح والتوصيات.

دعم منشآت القطاع الخاص

إلى ذلك، أكد نادر الوهيبي، مساعد المحافظ في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أن 70 في المائة من منشآت القطاع الخاص التي لديها أكثر من 5 عمال سعوديين يستفيدون من مبادرة الدعم، وإذا كان عدد العمال أقل من 5، فيمكن أن يستفيدوا جميعهم من المبادرة.
ولفت الوهيبي إلى أن الحكومة سخّرت جميع إمكانياتها لدعم المنشآت المتضررة من الإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن المؤسسة وفّرت آلية سهلة للتقدم بطلب دعم المنشآت.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.